فلسطينيون ينظمون وقفتين تضامنًا مع الأسرى في الضفة الغربية

فلسطين اليوم

نظم نشطاء فلسطينيون في الضفة الغربية وقفتين تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك العشرات من الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والأسير المريض ناصر أبو حميد دعت لها مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل الفلسطينية.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات تنادي بحرية الأسرى المضربين وإنهاء الاعتقال الإداري وتوفير العلاج للأسرى المرضى.

ويواصل ستة أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، في حين يعاني الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) والمحكوم بالسجن مدى الحياة من مرض السرطان.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.

وأمام مستشفى كابلان، وسط الأراضي المحتلة، شارك عشرات النشطاء في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين، رفعوا خلالها لافتات تندد بالاعتقال ورددوا هتافات تنادي بحرية الأسرى منها: "لا سلام ولا أمان وأسرانا خلف القضبان، تحيّاتنا بحرارة لمقداد النوارة".

وطالب المشاركون وهم من المدن العربية داخل الأراضي المحتلة عام 48 بإعادة الأسير المضرب مقداد القواسمة من عيادة الرملة، إلى مستشفى كابلان، الذي نقل منه الخميس.

ويعد الأسير كايد الفسفوس (32 عاما) أقدم الأسرى المضربين ويضرب منذ 115 يوما، يليه الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ 108 أيام، ثم الأسير علاء الأعرج المضرب منذ 91 يوما، والأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 84 يوما، والأسير لؤي الأشقر المضرب منذ 27 يوما، والأسير عياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 45 يوما.

وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 500 فلسطيني إداريا، من بين 4600 أسير في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.