المتحدث باسم أهالي شهداء 2014: حكومة غزة طلبت إحصاء العوائل تمهيداً لحل الأزمة

فلسطين اليوم

أكد علاء البراوي، المتحدث باسم "اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء 2014، اليوم الأربعاء 3/11/2021، أن لجنة العمل الحكومي في قطاع غزة طلبت إحصاء أعداد عوائل شهداء 2014، تمهيداً لحل الأزمة.

وكان أهالي شهداء وجرحى قطاع غزة في حرب 2014، يعانون من عدم صرف منظمة التحرير الفلسطينية مخصصاتهم المالية منذ 8 سنوات، حيث ينظمون يوم الثلاثاء من كل أسبوع اعتصام وخيمة في ساحة مقر مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى" (تابعة لمنظمة التحرير)، غربي مدينة غزة، رافعين لافتات تُندد بقطع رواتبهم وتُطالب بإعادة صرفها.

وأوضح براوي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأهالي توجهوا للجنة العمل الحكومي من أجل حل قضيتهم، وبعد عدة جلسات طلبت الحكومة بغزة منهم إحصاء أعدادهم والتسجيل لدى وزارة شؤون الأسرى في غزة.

وأفاد براوي أن عدد الشهداء المسجلين لدى اللجنة يبلغ 1833 شهيداً، لكن بعض العائلات تتخوف من التسجيل لدى غزة خشية عدم الصرف من رام الله، لذا يتم إحصاء العدد.

وشدد براوي على أن أي حل يمكن طرحه من قبل الحكومة بغزة لا يعني ضرورة الحل من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى أن الرواتب المقطوعة كانت "المعيل الوحيد لأبناء الشهداء وعائلاتهم".

وتصرف مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى"، رواتب شهرية لأهالي الفلسطينيين الذين استشهدوا أو أصيبوا جراء العدوان "الإسرائيلي".

وشدد براوي على أن ضرورة صرف المخصصات المالية لأهالي الشهداء والجرحى، حيث يعتبر الأمر بحاجة لحل نهائي أكثر من مجرد صرف مبلغ مالي.

وفي غزة، يعيش ما يزيد عن مليوني فلسطيني، أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006.

ويعاني نصف سكان غزة من الفقر، بحسب إحصائية للمرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (حقوقية مقرها جنيف)، أصدرها أواخر يناير/كانون الثاني 2020.