استدعت مخابرات الاحتلال الصهيوني كل من الصحافي علاء الريماوي والصحافية بشرى الطويل للتحقيق معهما في سجن عوفر الاحتلال المقام على أراضي المواطنين غربي رام الله.
وصباح اليوم الأحد (31 أكتوبر/ تشرين أول توجه الصحافي علاء الريماوي من مدينة رام الله لمقر مخابرات الاحتلال بسجن عوفر بعد تلقيه استدعاء هاتفي مما يسمى ب" قادة المنطقة في رام الله".
واليوم أيضا، تلقت اليوم الصحافية بشرى الطويل من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، اتصالا هاتفيا من ضابط المخابرات الاحتلال الذي عرف على نفسه أيضا بأنه "مسؤول منطقة رام الله بجيش الاحتلال" وأبلغها بضرورة المثول لمقابلة يوم غدا الاثنين في مقر المخابرات في سجن عوفر.
واستدعاء الطويل يأتي بعد شهر من الإفراج عنها من الاعتقال الإداري الذي قضت فيه ما يقارب 11 شهرا في الاعتقال الإداري على خلفية عملها الصحافي في تغطية قصص الشهداء.
ويأتي هذا الاستدعاء في إطار الملاحقة للصحافيين والصحافيات الفلسطينيات على خلفية عملهم الصحافي وتغطية الاعتداءات الاحتلالية.