كيف تتكيف مع التوقيت الشتوي..؟

الساعة 06:39 م|31 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

بدأ العمل بالتوقيت الشتوي والذي يناسب أجواء فصل الشتاء في بعض الدول في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 إذ عندما تشير الساعة إلى الثانية عشرة ليلاً تعود 60 دقيقة إلى الوراء.

انتهاء التوقيت الصيفي

ينتهي التوقيت الصيفي يتمّ تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.

نصائح صحية للتكيف مع التوقيت الشتوي

تغيير الساعة قبل النوم: وذلك من أجل تفادي التوتر الذي قد يصاحب تغيير الساعة في وقت مبكر جدا من الصباح، وهو ما يخول للجسم الاستعداد للتغيير قبل حدوثه. كما أنه من المهم جدا الاستعداد للاستيقاظ صباحا ببعض الممارسات البسيطة كإعداد مائدة الفطور والملابس التي تنوي ارتداءها.

النوم ساعة متأخرًا: وهو ليس أمراً صعبًا، لأنه سيخول للشخص الاعتياد على التوقيت الشتوي في اليوم الأول لتغيير الساعة ، وكذلك النوم للوقت الذي اعتاد عليه.

عدم تغيير الإيقاع البيولوجي: أي الخلود إلى النوم في نفس الأوقات التي كان ينام فيها الشخص قبل الوقت الشتوي. هذا الأمر سيساعده على عدم الإحساس بالتوقيت الشتوي والتغييرات المصاحبة له.

ترتيب وإعداد الفراش بشكل جيد: يجب أن تكون البيئة التي ينام فيها الشخص هادئة، ومن المستحسن أن تتم تهويتها قبل النوم بدقائق.

التعامل مع التعب بطريقة إيجابية: يُنصح بعدم التركيز على تغير الوقت، إذ بمجرد أن يشعر الشخص بالتعب يجب عليه الخلود إلى النوم ولو كانت الساعة ما تزال التاسعة مساء.

تناول عشاء خفيف باكرًا: حيث أن الوجبات الثقيلة لا تساعد على النوم المريح، كما أن تناول العشاء باكرا لا يؤذي المعدة أثناء النوم.

تفادي تناول ما يساعد على الاستيقاظ: كالقهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية مثلا، أو المواد التي تحتوي على الكافيين بصفة عامة بعد الساعة الرابعة مساءً.

تفادي النوم كثيرًا: لأنه يؤدي إلى صعوبة في النوم في المساء، وبالتالي عدم القدرة على الاستيقاظ في صباح اليوم التالي.

أخذ قيلولة: من الجيد أن يقوم الشخص بقيلولة لبضعة دقائق نهار يوم الجمعة الذي يتم فيه تغيير الساعة، من أجل الاسترخاء.

ضبط المشاعر: لا بد وأن يكون لتغيير الوقت أثر على نفسية الإنسان. لذلك يجب الحفاظ على الإيجابية في التفكير ما أمكن.

فوائد التوقيت الشتوي

يُقلل التوقيت الشتوي من كُلفة استخدام الكهرباء في ساعات الصباح الباكر، بحيث يستيقظ الناس من نومهم بعد شروق الشمس، دون الحاجة لإشعال الإنارة.

يوفر على الناس كُلفة استخدام وسائل التدفئة، فمع شروق الشمس ترتفع درجات الحرارة بشكل تلقائي لتخفف من شدة برودة الطقس.

يعطي وقتا كافيا للصقيع على الطرقات ليذوب تحت أشعة الشمس، ما يعني منع حوادث الانزلاق بسبب الصقيع وتقليل الكُلف المادية والبشرية الناتجة عن ذلك.

ينعكس التوقيت الشتوي على طاقة الأفراد الإنتاجية في العمل، والطاقة الاستيعابية للطلبة في المدارس، فالذهاب إلى المدرسة و العمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.

كلمات دلالية