أوضح خبيرٌ ماليٌ ومختص في الشأن الاقتصادي في قطاع غزة مصطفى رضوان، أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي ووصوله لمستوى لم يحدث سابقًا، ليس انهيارًا وضعفًا انما هو انخفاض بسبب قوة الشيكل.
وأشار "رضوان" في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أن الدليل على قوة الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار الامريكي هو عدم تأثير الدولار على سعر صرف العملات الأجنبية الاخرى.
وقال الخبير المالي يمكن تفسير أسباب قوة الشيكل هذه الأيام وفقًا للأسباب التالية:
ويرى الخبير المالي، أن مقرر السياسية النقدية لدى الاحتلال "الإسرائيلي" سيواجه ضغطًا كبيرًا من القطاعات الصناعية لأن هذا الارتفاع يؤثر بشكل سلبي على صادراتهم مما يعني خسائر بالمليارات بسبب تراجع مبيعاتهم، مما قد يلجئ المركزي "الاسرائيلي" للقيام مجددا بعمليات الشراء للعملات الاجنبية.
ويتوقع أن سياسة الشراء التي سيسعى لها المركزي الإسرائيلي لن تستطيع كبح جماح هذه القوة للشيكل بشكل مطلق لكن يمكن أن تعيده إذا ما قررت الشراء إلى مستويات 3.2--3.3 والا فان مزيد من القوه للشيكل ستكون سيدة الموقف.
وعن تأثير قوة الشيكل وانخفاض الدولار قال الخبير المالي مصطفى رضوان: "هناك منتفعين ومتضررين المنتفعين وهم كافة الأشخاص الذين يتلقون رواتبهم بالشيكل الإسرائيلي والمتضررين كافة الأشخاص الذين يتلقون رواتبهم بالدولار لا سيما موظفي الوكالة والمؤسسات الاجنبية.
وحول تأثير انخفاض الدولار على الاستيراد والتصدير قال: "من الممكن أن تتأثر أسعار السلع والبضائع في قطاع غزة على المدى المتوسط والبعيد في حال استمر انخفاض الدولار وزادة قوة الشيكل الإسرائيلي".