في الذكرى الـ 26 لإستشهاده

المدلل : غرس الشقاقي كبر وترعرع وانطلق في كل آفاق فلسطين

الساعة 11:10 م|27 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

قال القيادي فى حركة الجهاد الاسلامي "أحمدالمدلل" أن غرس الشقاقى كبر و ترعرع وانطلق فى كل آفاق فلسطين حفاظاً على عهده ووصيته.

جاء ذلك خلال إحياء الحركة برفح  ذكرى إستشهاده الـ26 وذلك مساء اليوم  أمام منزله، بحضور قادة وكوادر الحركة ومجاهدي سرايا القدس وعائلة الشهيد المؤسس ووجهاء المنطقة .

وأضاف "المدلل" خلال كلمته، "لا يزال قادة ومجاهدي حركة الجهاد الاسلامى يتشبثون بالنهج والفكرة التى سيّجها الشقاقى بدمه وروحه وهم يمضون نحو وجه الله بقوة وثبات".

وتابع حديثه" من أمام منزل "الشقاقى" نستذكر تلك اللحظات المشحونة باالأمل والارادة والهمة القوية ، فقد كان هذا البيت قبلة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والقادة والمفكرين والمثقفين والعمال الذين كانوا يأتوه أفواجاً ليلتفوا حول القائد فتحى الشقاقى لستمعون إليه بشغف وهو يشرح مركزية القضية الفلسطينية بأبعادها القرآنية والتاريخية والواقعية".

ولفت "المدلل" إلى أن بيت الشقاقي كان النواة الأولى الذي تشكلت منه الخلايا العسكرية لحركة الجهاد الاسلامى على أرض فلسطين لتضرب دوريات الجيش الصهيونى فى كل مكان .

وأوضح، أن بالرغم من كل المؤامرات التى تعرضت لها حركة الجهاد الاسلامى منذ البدايات إلا أنها كانت دائماً تتقدم بقوة في المحطات النضالية التى يخوضها شعبنا ، مشيراً إلى أن معركة الشجاعية فجرت المخزون الثورى للشعب الفلسطينى بانطلاق انتفاضة الحجارة ، إضافة إلى أول عملية استشهادية عام ١٩٩٣ نفذها الشهيد أنور عزيز الذى تربى على فكر الجهاد ، لافتاً أيضاً إلى أول عملية في انتفاضة الأقصي كانت على يد أبناء "الجهاد الاسلامي" ، اضافة إلى معركة جنين التي قادها الشهيد محمود طوالبة،  كما أن أول من ضرب تل أبيت كانت صواريخ "سرايا القدس" عام٢٠١٢ ، وانتفاضة القدس عام ٢٠١٥ فجرها الشهيد مهند حلبى ابن 'الجهاد الاسلامى" .

وأشار، إلى أن "الجهاد الاسلامي" هو أول من بدأ معركة "سيف القدس" بضربة الكورنيت النوعية، كما أن عملية عملية "نفق الحرية" التي كانت بمثابة المعجزة ، إضافة إلى معركة الأمعاء الخاوية التي انتصر فيها الشيخ خضر عدنان ، مؤكداً أن الحركة سجلت انجازات كبيرة على عدة مستويات تحضيراً لمعركة التحرير بإذن الله.

وبين "المدلل" أن عندما رُحل المؤسس فتحي الشقاقي إلى خارج فلسطين ازدادت الحركة انتشاراً وفتحت أمامها آفاق جديدة ،وعند اغتيال الشقاقي تضاعفت قوة الحركة وباتت أكثر قوة وصلابة فى مواجه العدو الصهيونى ، ومع انطلاق العمليات البطولية فى كل مكان على ارض فلسطين زلزلت أركان العدو الصهيونى .

وختم القيادي "المدلل" حديثه قائلاً " لا تزال روح الشهيد فتحى الشقاقي -رحمه الله- حية فينا،  ومازال فكره وقلمه وجهاده ودمه  يتدفق فى شرايين الاجيال الفلسطينية صانعاً ثورة لابقاء جذوة الصراع مشتعلة على ارض فلسطين حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة"

كلمات دلالية