ذكريات يكشفها رفيق الدكتور الشقاقي عن حياة الدراسة لأول مرة

الساعة 12:38 م|26 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

تمر اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر، الذكرى الـ26 لاستشهاد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي د. فتحي الشقاقي، لتتوالي الذكريات من كل من عايشه، ليتفق الجميع على مناقبه الأخلاقية والفكرية، وبأنه رجل حافظ على المقاومة والوحدة.

د. على شاكر رفيق الدكتور الشقاقي عايشه خلال فترة الدراسة الجامعية في القاهرة، يقول في تصريحات له في الذكرى الـ26 عاماً على استشهاده أنه خلال فترة الدراسة تفاجأ كغيره بهدوء الدكتور فتحي الشقاقي، وحرصه على الثقافة والاطلاع والقراءة ، مشيراً إلى أن الكلمات التي كانت لا تفارق الدكتور الشقاقي" المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر".

وقال الدكتور شاكر:"إن الدكتور الشقاقي كان يحرص على القراءة ويطالبنا بالقراءة ، حيث علمنا طريقة للقراءة السريعة، وكان يرشدنا إلى التركيز على بعض الأمور وترك أخرى."

وبين الدكتور شاكر، أن الدكتور فتحي كان عنده فضول لمعرفة كل شيء على سبيل المثال ما حدث في يوم من الأيام عندما قلت له :" قابلت توفيق الحكيم، فما كان منه من الفضول أنه يريد معرفة ما دار حول ماذا تحدثنا وغيرها من الأمور ".

وأكد د. شاكر، أن القائد الشقاقي توقع نجاح الثورة الايرانية خلافاً لغيره من المحللين والمتابعين الذين أصروا أنه سيتم وأد تلك الثورة وإخمادها.

وعن الشقاقي الإنسان ، قال د. شاكر: "الدكتور الشقاقي متواضع لدرجة كبيرة ، حيث أنه كان يصنع لنا الشاي ويصر أن يوزعه علينا بنفسه، كان صادقاً متفاني وعفيف اللسان، ولم يسيء لأحد.

وتابع : د. الشقاقي الإنسان لا يمكن أن يوصف بالكلمات ، فقد كان يحل المشاكل بكل ود ، ونظرته للأمور استثنائية .

وتذكر د. شاكر طريقة تعامل الدكتور الشقاقي مع بائعة البيض المسنة ، التي كانت تبيعهم البيض حيث كان يستقبلها ويستمع لها ويساعدها وتطلب منه الدواء ، ليكون حنوناً طيباً مستمعاً للجميع .

كلمات دلالية