تفاصيل اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وأبرز كلماته..!

الساعة 09:10 ص|26 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

يصادف تاريخ هذا اليوم، ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي، والذي رفع شعار المقاومة ضد المحتل وطالما نادي بالوحدة الوطنية وحريصاً على المشروع الإسلامي.

وكانت نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت"، قد نشرت في ملحقها الأسبوعي الصادر في عدد الثامن من حزيران من العام 2007م، فصلاً من كتاب "نقطة اللاعودة"، من تأليف الصحفي رونين برغمان، الذي كشف رواية "الموساد" عن تفاصيل اغتيال الشقاقي في تشرين الأول من عام 1995، بجزيرة مالطا الايطالية أثناء عودته من مؤتمر في ليبيا.

وجاء في الكتاب أنَّ رئيس حكومة"الاحتلال" في ذلك الوقت اسحق رابين، أمر في كانون الثاني باغتيال الشقاقي "في أعقاب تنفيذ الجهاد الإسلامي عملية بيت ليد"، حيث قتل 22 صهيوني وجرح 108.

بعد صدور الأوامر من رابين، بدأ "الموساد" الاستعداد لاغتيال الشقاقي، عن طريق وحدة منبثقة تسمى "خلية قيسارية". كان الشقاقي، وقبل تنفيذ عملية بيت ليد، تحت الرقابة الصهيونية لسنوات طويلة، لذا استطاع "الموساد" في حينه، وبعد أوامر رابين، أن "يحدد مكان الشقاقي في دمشق بسهولة".

إلا أنَّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني ، أوري ساغي، حذّر من مغبة هذه العملية، معتبراً أنَّ عملية كهذه "ستؤدي إلى غضب سوري كبير".

قبل رابين توصيات ساغي، وأمر "الموساد" بتجهيز خطةٍ بديلة لاغتيال الشقاقي في مكان غير دمشق. وجد "الموساد" صعوبة في هذا الشأن إلا انه عمل كما يريده رابين.

 

كان الشقاقي على علم بأنَّه ملاحَق، لذا لم يخرج كثيراً من دمشق وكان حويطاً، حسبما قال الصهاينة.

وذكرت مصادر من "الموساد" أنَّ الشقاقي كان يسافر فقط إلى إيران عن طريق رحلات جوية مباشرة. ومع هذه الصعوبة، وضع "الموساد" خطة بديلة وسعى إلى تطبيقها.

في بداية شهر تشرين الأول من عام 1995، حسب رواية "الموساد"، تلقى الشقاقي دعوةً إلى المشاركة في ندوة "تجمع رؤساء تنظيمات حرب العصابات" في ليبيا. وعلم "الموساد" أنّ سعيد موسى مرارة (أبو موسى) من "فتح" سيشارك أيضاً في الندوة.

وقال أحد أعضاء "الموساد"، لم يتم الكشف عن اسمه، إن أبو موسى من خصوم الشقاقي، وإذا شارك في المؤتمر، فإنَّ الشقاقي سيشارك. وطالب المختصين في الموساد "بالاستعداد".

مسار سفر الشقاقي إلى ليبيا كان معروفاً للموساد من خلال رحلاته السابقة، أي عن طريق مالطا. عندها أعد أعضاء «قيسارية» خطتين: اختطاف الشقاقي أثناء سفره من مالطا إلى ليبيا. إلا أنَّ رابين لم يوافق على هذه الخطة «خشية التورط دولياً». أما الخطة الثانية، فكانت تصفية الشقاقي أثناء وجوده في مالطا.

سافر رجال «الموساد» إلى مالطا وانتظروا الشقاقي في المطار. لم يخرج الشقاقي في الرحلة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. بدأ رجال «الموساد» يفقدون الأمل بهبوط الشقاقي في مالطا، لكنهم سمعوا صوت أحد رجال «الموساد» في أجهزة الاتصال يقول «لحظة، لحظة، هناك أحد يجلس جانباً ووحيداً». اقترب رجل «الموساد» من هناك، وقال مرة أخرى في الجهاز «على ما يبدو هذا هو، وضع على رأسه شعراً مستعاراً للتمويه».

 

انتظر الشقاقي ساعة في مالطا، ومن بعدها سافر إلى المؤتمر في ليبيا، من دون معرفته أنه مراقب. ويقول «الموساد» إنَّ الشقاقي التقى هناك أبو موسى وطلال ناجي من قياديي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة تحت قيادة أحمد جبريل.

في السادس والعشرين من تشرين الأول، عاد الشقاقي إلى مالطا. وعرف «الموساد» أنَّ الشقاقي يستعمل جواز سفر ليبياً باسم ابراهيم الشاويش. ولم يجد صعوبة في تحديد مكانه في مالطا، بناءً على اسمه في جواز السفر.

وصل الشقاقي في صبيحة اليوم نفسه إلى مالطا، واستأجر غرفة في فندق يقع في مدينة النقاهة «سليمة». استأجر غرفة لليلة واحدة. كان رقم الغرفة 616. في الساعة الحادية عشرة والنصف، خرج الشقاقي من الفندق بهدف التسوق. دخل إلى متجر «ماركس أند سبنسر» واشترى ثوباً من هناك. وانتقل إلى متجر آخر واشترى أيضاً ثلاثة قمصان.

وحسب رواية «الموساد»، واصل الشقاقي سيره على الأقدام في مالطا ولم ينتبه إلى الدراجة النارية من نوع «ياماها» التي لاحقته طيلة الطريق بحذر.

بدأ سائق الدراجة النارية يقترب من الشقاقي حتى سار إلى جانبه محتسباً كل خطوة. أخرج الراكب الثاني، الجالس وراء السائق، مسدساً من جيبه مع كاتم للصوت، وأطلق النار على الشقاقي.. ثلاثة عيارات نارية في رأسه حتى تأكد من أنه «لن يخرج حياً من هذه العملية».

أُلصق بالمسدس الصهيوني جيب لالتقاط العيارات النارية الفارغة، لتفريغ منطقة الجريمة من الأدلة وتجنب التحقيقات وإبعاد الشبهات المؤكدة حول "إسرائيل".

وكشف «الموساد» أنَّ الدراجة النارية كانت قد سرقت قبل ليلة واحدة من تنفيذ العملية وتم «تخليص» عملاء «الموساد» من مالطا، من دون الكشف عن تفاصيل «تخليصهم».

أعضاء الخلية «قيسارية»، هم أيضاً شاركوا في محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» آنذاك خالد مشعل في الأردن، وتم في ما بعد تفكيكها.

ورأى «الموساد» عملية اغتيال الشقاقي إحدى «أنجح العمليات التي قام بها». إلا أنَّه «أدخل "اسرائيل" في حالة من التأهب القصوى بعدما وصلت إنذارات بعمليات تفجيرية».

أبرز كلمات الشهيد فتحي الشقاقي

لأنه الدكتور فتحي الشقاقي، لأنه شعلة الفكر الجهادي ورائد القضية الفلسطينية. الإعلام الحربي لسرايا القدس يقدم لكم أبرز ما قاله الشهيد الدكتور القائد فتحي الشقاقي:

أيها الإخوة ... إن كان ردنا على الخونة والمستسلمين مزيدا من الاتهامات لهم فهم لم يعودوا يخشون الاتهام. إن كنا نعتقد أن دماء الشهداء ستعريهم فهم منذ اتفاق أوسلو فقدوا آخر ورقة توت كانوا يسترون بها عريهم، ولا يتحركون الآن إلا عراة.. فهل من سبيل آخر لوقف هذه المهزلة؟! إن مهمات صعبة تنتظرنا وعلينا أن نتملك الإرادة والقوة الكافية لقيادة شعبنا نحو أهدافه وطموحاته بدلا من هذه القيادة البائسة التي جلبت لنا العار وجرت علينا كل هذه الويلات.

******************

المطلوب نموذج رسالي مجاهد يصدع بالحق في هذه المرحلة (التبليغ  ويتفانى في خدمة الجماهير على كافة الأصعدة وبكل المواقع مجسدا الرفق والرحمة (رحماء بينهم) ويخوض معركته ـ بغلظة وشدة وعزة ـ مع رموز الاستكبار وأدواته (أشداء على الكفار) الذين يحاولون بكل ما أتوا من إمكانيات وما لديهم من وسائل أن يمنعوا صعودنا نحو الشمس ونحو الجنة.

******************

في نفس الوقت ليسمعها العالم أجمع! إن هذه الأرض لنا، ولن يكون توقيع هزيل مسوغا أو فرمانا لتغيير حقائق التاريخ الثابتة، أو لتغيير قانون الإله. وليسمع الغرب والعالم أنهم منذ أن زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين والحروب مستمرة، وأن السلام يستحيل أن يقوم على الحق والعدل، وليس من الحق ولا من العدل استمرار هذا العدوان وهذا الاحتلال.

******************

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية في كل مكان:

إن شعبنا في فلسطين مستمر في انتفاضته وثورته الباسلة رغم الجوع والعذاب والحصار، يدافع عن جدار الأمة الأخير ويخوض معركة الأمة، كل الأمة، دفاعا عن عقيدتها وأرضها، دفاعا عن حريتها ونهضتها واستقلالها فلا تتركوه وحيدا ولننهض جميعا بدلا من أن نقتل فرادى.

******************

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...

ليكن واضحا أمامنا أن مهرجان التسوية قد وصل إلي طريق مسدود، وأن المعركة الآن هي إما نحن وإما هم في هذه الأرض المباركة. وإن كان باستطاعتنا الصمود طوال عامين، فان باستطاعتنا الصمود لعشرة أعوام قادمة، سيشهد التاريخ أنهم كانوا أول من ينكسر، شددوا ضرباتكم ولن يمروا .... ولم يمروا .... وسيدحر الغزو و يهزم الجمع ويولون الدبر.

******************

نحن ندرك جيدا أن موازين القوى المادية ليست في مصلحتنا وبالتالي لن يكون في مقدورنا تحرير فلسطين لا غدا ولا بعد غد، فهل هذا سبب للاستسلام وإضاعة الحقوق والقبول بالهزيمة والإذلال وربما الفناء، بحجة ضغط الأمر الواقع. على العكس إن وجود موازين القوى على هذا الحال الظالم سبب جوهري أمام الإنسان للنضال من أجل تغييرها.

******************

بالتأكيد القضية الفلسطينية في خطر، وخاصة جراء الاتفاقات الأخيرة التي استخدمت طرفا فلسطينيا يعتبر نفسه قائد الشعب الفلسطيني والممثل الوحيد ويلقى دعما دوليا وإقليميا غير محدود، لأول مرة يوقع هذا الطرف على وثيقة تكرس الاحتلال الصهيوني على أغلب فلسطين، وتجعل مصير الجزء الصغير المتبقي غامضا و مجهولا. ليس من سبيل للتصدي لهذا الخطر سوى تحشيد الشعب الفلسطيني قواه والاستمرار في الجهاد واستنهاض الأمة لتوجيه طاقاتها أو جزء منه لمساندة القضية الفلسطينية.

******************

إن خطنا الاستراتيجي أن يستمر جهادنا حتى تصحو الأمة وتوحد صفوفها وتستثمر طاقتها ولو جزء منها في معركة المصير ضد العدو الصهيوني والنفوذ الغربي.... وطالما استمر الوضع العربي والإسلامي في ضعفه وتدهوره فليس أمامنا إلا حشد جميع القوى والطاقات الفلسطينية لمنع مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها مؤامرة الحكم الإداري الذاتي التي يجري الترتيب لها حاليا في نفس الوقت علينا أن نضع البرنامج النضالي البديل الذي يعبئ طاقات شعبنا ويفك الإحباط الذي تسببه مؤامرات التسوية وقيادات التسوية ثم أن نوحد جهودنا في مشروع جهادي شامل عسكري وأمني وسياسي واقتصادي لبناء المجتمع الفلسطيني المقاوم الذي يستعصى على الكسر والاختراق. وأن تستمر ضربات مجاهدينا بلا كلل ضد مصالح العدو الصهيوني.

******************

سبعون عاما من جهاد الشعب الفلسطيني المستمر، ثلاثون عاما من الثورة المعاصرة والعنفوان وعناوين الصحف لنستيقظ اليوم على سلام مفخخ في شريط ضيق محاصر، سلام ينزع عن فلسطين كل عناصر القوة الكامنة والقداسة، فلسطين التي حملت في داخلها من الحزن والألم والصدقية والعدالة، والبوصلة الواعية والبركة والقداسة ما يكفي لتفجير بؤس هذا العالم وإعادة صياغته من جديد، و لكن المدنسون يحاولون أن يسلموها اليوم لأعداء الأمة في عجلة مريبة حتى بتنا لا نرى إلا صورهم ليوقعوا ويوقعوا على صكوك التسليم وهم يتفاخرون.

******************

في الأساس نحن حركة إسلامية تقوم على أساس الشريعة الإسلامية والمبادئ المستمدة من القران الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتقوم على الاستفادة من الموروث الإسلامي عبر اجتهادات الأئمة والعلماء الكبار في تاريخنا... فكل هذا نضعه كأساس نقيم عليه حركتنا في هذه المرحلة أو في هذا التوقيت من التاريخ وحركة الجهاد الإسلامي كحركة تجديدية داخل هذا الفكر الإسلامي بدأت تتساءل وتطرح إجابات حول _ كيف يمكن أن يفهم الإسلام بعلومه وفقهه من خلال رؤية منهجيه تستخدم الأدوات المعرفية والتاريخ .

******************

إن مسالة تحرير فلسطين هي مسالة مشروع ينظم إمكانية الأمة ويرد على حرب العدو الشاملة بحرب ثقافية وفكرية واقتصادية وأمنية وعسكرية.. ويبقى دور المجاهدين في فلسطين هو إحياء فريضة الجهاد ضد العدو ومشاغلته واستنزاف طاقته وكشف وجهه البشع وتدمير ما يستطيعون من قدراته وإدامة الصراع حيًا حتى وحدة الأمة وتحقيق النصر والتصدي لمؤامرة تصفية القضية التي يؤججها الغرب .

******************

في الخامس من حزيران كانت الأمة تتعثر تحت ضربات جلاديها من زعماء وأحزاب وأنظمة، فجاء ذلك اليوم تتويجا لسنوات طويلة من الخيبة والفشل، سنوات فشلت فيها البدائل العلمانية في تحقيق الاستقلال والحرية والنهضة والعدالة، كنا كمن يجري إلي حتفه في ذلك اليوم الأسود، كان الإنسان العربي يدخل معركة ذلك اليوم ممزق الوجدان بعد محاولات مستمرة لتفريغه من بعده العقائدي الأصيل، وبعد أن كانت أصابعه تطرق فوق السندان بلا رحمة ولا هوادة وهو لا يجد من خبزه كفاف يومه.

******************

إن الإسلام هو خيار الأمة وهويتها وهو القادر على بعثها وإحيائها وإخراجها من غابة النظام الدولي. هو القادر على تحقيق وحدتها واستقلالها ونهضتها. هذه هي المسالة الأساسية التي أجادل حولها. أما أخطاء الإسلاميين قلت أو كثرت، اقترنت بهذا الفريق منهم أو لم تقترن، فهذه مسالة نضال مستمر في سياق عملية تاريخية لا تتوقف، ونحن نعيش مخاضا عسيرا سينتهي بالتأكيد إلى خطاب إسلامي يقدم وعيا مطابقا للعالم يشخصه بدقة ويقدم إجابات مقنعة لازمة المنطقة، إن لم يكن لازمة العالم.

******************

إننا ندعو أن يتواصل الحوار بين قوى النضال الفلسطيني حول الأسباب اللازمة لتعزيز مرتكزات القوة الأساسية في المسيرة الفلسطينية، والوسائل الكفيلة بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته كأساس لبرنامج وطني يتجاوز أزمات التشرذم العربي ويواصل السير بالقضية في طريقها الصحيح.

كما نطالب بضرورة إعادة الاعتبار للإسلام – داخل - م . ت . ف – كإطار لصراعنا الحضاري ضد الهجمة الصهيونية والإعلان بوضوح عن رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وبشرعيته على أي جزء من فلسطين وتصعيد الكفاح والجهاد المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين.

******************

السجين شهيد حي في بلواء السجن تبرعم في روحه المأساة وحرارة الإيمان، والأمل المفتوح على أفق لا ينتهي، يعيش سجنا داخله سجن آخر، سجن الأسوار المغلقة، وسجن الجسد الذي يعاني المرض وإرهاق التعذيب، وقسوة الجوع، والانحسار البطيء عن لذة الحياة، ولكن الأمل المفتوح يرفعه إلي حالة وجدانية، ويد الطبيعة الوجدانية إلي مفهوم مجرد. هنا الإنسان يستعيد كامل إنسانيته بدون عناصر إضافية، لا توجد في السجن أطماع، ولا شغف بالماديات ولا تهافت على المتاع، كل شيء مفقود داخل السجن، أعظم الأشياء هو أعظمها حضورا... النفس البشرية العارية إلا من الإرادة القوية، والإيمان الطافح بشروق داخلي يضيء المساحة المعتمة...

*****************

"عندما بدأنا هذا الطريق كنا نعرف أن تكاليفه صعبة جدا، لكن هذا هو واجبنا و خيارنا المقدس".

 ******************

إن الإسلام هو خيار الأمة وهويتها وهو القادر على بعثها وإحيائها وإخراجها من غابة النظام الدولي.

******************

فلسطين لا تتسع لأكثر من شعب واحد ولا تتسع لأكثر من سلطة واحدة ولا تتسع لأكثر من حضارة واحدة علينا أن نختار لمن تكون السلطة ومن هو هذا الشعب ومن هي هذه الحضارة.

******************

عندما سُأل الدكتور والمفكر أبا إبراهيم هل تخشى الموت ؟؟ قال لقد عشت أكثر مما كنت أتصور.

******************

المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر.

******************

إن وحدة الحركة الإسلامية في غاية الأهمية ليس كتكتيك مرحلة بل كقضية إستراتيجية.

******************

إنني أرى بعقلي وبروحي وطني وقد تحرر ففلسطين ستعود إلينا وسنعود إليها.

******************

إن فلسطين غالية وتستحق منا البذل إنها أرض الرسالات إنها وطني المقدس إنني أراه عائداً وأنا إليه عائد.

******************

نحن أمة لا حياة لها خارج مسيرة الدم والشهادة.

******************

الحل السلمي والاعتراف الصهيوني محرم علينا سياسيا ودينيا ولا يمكن أن ننجر إليه كإسلاميين في أي يوم من الأيام.

******************

"عندما بدأنا هذا الطريق كنا نعرف أن تكاليفه صعبة جدا، لكن هذا هو واجبنا و خيارنا المقدس".

******************

"جوهر الصراع في المنطقة هو الصراع بين المشروع الاستعماري و المشروع الإسلامي".

******************

"فلسطين هي مقتل المشروع الاستعماري، لأن إسرائيل هي قلب هذا المشروع".

******************

"إن هذا الوطن الصغير العزيز المقدس فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتسع لأكثر من شعب واحد هو شعب فلسطين ".

******************

"دم الشهداء هو الذي ينجب المزيد من المقاتلين و يصعد المواجهة ضد الاحتلال".

******************

نحن نعتقد أن الصراع مستمر و لا يمكن أن تنهيه مفاوضات على إملاء شروط المعتدي القوي على الضعيف".

******************

لن يتوقف الجهاد ما دام هناك احتلال لأي جزء من فلسطين".

 

كلمات دلالية