قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان إحسان عطايا ان الدكتور الراحل فتحي الشقاقي استطاع أن يؤسس لمشروع جمع بين الاسلام وفلسطين والقرآن والعروبة والجهاد في سبيل الله".
وأضاف عطايا خلال تصريحات صحفية لفضائية القدس اليوم : "بصمة الدكتور الشقاقي حاضرة على مستوى الوعي وعلى مستوى ما وصلت له حركة الجهاد الإسلامي من قوة وتماسك وأن تفرض معادلات قوة على العدو".
وتابع : "الدكتور الشقاقي من خلال نداءه بأن قضية فلسطين قضية كل الأمة جعل بوصلة جميع الأمة تتجه نحو فلسطين من مسلمين وقوميين وثوريين".
وأكد عطايا أن أفكار الدكتور الشقاقي ثبتت بالواقع والملموس أنها رؤية ثاقبة وتقوم على أساس مواجهة الإحتلال بكل ما أمكن من قوة وهذا ما ثبت صحته ودقته من خلال ما نعيشه حاليا".
وأوضح أن الجهاد الإسلامي بفعل موروث الشقاقي أصبحت مدرسة ونموذج بأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وما نراه من دفاع عن شعبنا وأسرانا خير مثال.
وأشار عطايا قائلاً: "نستطيع القول بكل ثقة أن ما وصلت إليه المقاومة في فلسطين بأن الشقاقي حاضر في هذه الإنجازات ولم يضيع جهده سدى بل كان مشروعه ركيزة لواقعنا الحالي".