في الذكرى الـ 26 لاستشهاد المؤسس الشقاقي

الشيخ عزام: الأمانة العامة للحركة حافظت على نهج الشقاقي وبقيت وفيّة لدمائه

الساعة 03:27 م|25 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن الأمانة العامة للحركة والتي تتابعت فترة الدكتور المؤسس الراحل فتحي الشقاقي من الدكتور الراحل رمضان شلح والأمين العام الحالي القائد زياد النخالة، بقيت وفيّة لدماء الدكتور ولمبادئه وحافظت على نهجه؛ نهج المقاومة والجهاد.

وقال الشيخ عزام خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن " الحركة وبعد 26 عاماً على استشهاد الشقاقي ازدادت تمسك بنهجها وبرنامجها الذي تقدمت به للناس والتي أرسي دعائمها الأمين المؤسس الشقاقي وهو ما لمسه وشاهده الجميع خلال هذا السنوات، بتمسك الحركة  ببرنامجها وإصرارها على مواصلة نهج المؤسس الشقاقي".

وأوضح، أن نهج الشقاقي والذي حافظت عليه الحركة؛ أحدث نقلة نوعية في مسارالعمل الجهادي والإسلامي في الساحة الفلسطينية، وأن بصماته لا زالت واضحة في سير أحداث الصراع مع العدو الصهيوني".

  حريص على الوحدة

ولفت الشيخ عزام، إلى أن الدكتور الراحل فتحي الشقاقي، كان حريصاً على وحدة الصف في الساحة الفلسطينية وحريص على إيجاد اصطفاف واسع، رغم وجود الاختلاف الفكري والسياسي، مع التاكيد على فاعلية الدين في حياة الناس وقدرته على تحريك الجمود وتحريك الجماهير باتجاه الأهداف الكبيرة التى يناضلون من أجل تحقيقها.

وبين، أن ملامح مشروع الجهاد الاسلامي وحياة الدكتور فتحي لا زالت مؤثرة ومصدر إلهام لكل الأجيال لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بتحرير أرضه ودحر المحتل.

وفي قضية الأسرى، أكد عضو المكتب السياسي، أن الدكتور الشقاقي كان يقول دائما أن الأسير على حق هو وعائلته وأن قضيتهم؛ هي قضية كل  الشعب وأحد أهم عناوين الصراع مع العدو الصهيوني.

وأوضح أن قضية الأسرى كانت في سلم أولويات الدكتور الشقاقي وهو ما أستمرت عليه الحركة وأكدته في برنامجها وبرامج الفصائل المقاومة الأخرى.

وجدد الشيخ عزام تأكيد حركته في ذكرى مؤسسها على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق والمبادئ وأن تحظي قضية الأسرى بالأهمية التي تليق بها

وتصادف يوم غداً الثلاثاء، الذكرى السادسة والعشرين لاغتيال الامين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي .

واغتيل الشقاقي في 26 تشرين أول/أكتوبر 1995 على أيدي جهاز "الموساد" الإسرائيلي، في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا.

وولد الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وتم تهجير عائلته إلى قطاع غزة سنة 1948م، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته.

ودرس في جامعة بيرزيت وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم أكمل دراسته في جامعة الزقازيق في مصر، وتخصص في الطب، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مستشفى المطلع بالقدس، وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.

كلمات دلالية