كاتب "إسرائيلي": الوضع في غزة على وشك الإنفجار

الساعة 05:27 م|22 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

 قال الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم "يوآف ليمور اليوم الجمعة:" إن الواقع في قطاع غزة على وشك الإنفجار نتيجة سلسلة المشكلات والأمور التي تتداخل ببطء، وهو ما قد يخرج الأمور عن السيطرة قريبًا جدًا.

وأكد ليمور أن الشغل الشاغل للجميع في المؤسسة العسكرية كعادته هو الوضع الداخلي في القطاع، بعد خمسة أشهر من عملية "حارس الأسوار"، فإن غزة عالقة في وسط أزمتها ومحبطة، مضيفاً: "نعم تم حل قضية التمويل القطري جزئياً فقط (موظفو حماس ما زالوا ينتظرون رواتبهم)، ولكن المباحثات والبحث في القاهرة تجري بتكاسل "بشرط إسرائيلي" يسبق أي تقدم وهذا الشرط ليس إلا حل قضية الأسرى والمفقودين أولاً".

وأشار إلى أن الشائعات المتداولة منتصف الأسبوع عن انفراج في الاتصالات لإعادة جثتي الجنديين في “الجيش الإسرائيلي” هدار غولدين وأورون شاؤول وأفرا منغستو وهشام السيد، يجب أن تؤخذ بقراءة مزدوجة، يبدو أن هذه عمليات نفسية تمارس للضغط على أسر المفقودين، ومن خلالها على الحكومة.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن عدة مصادر كشفت أنه لم يتم تسجيل أي تقدم حقيقي في الاتصالات، إذ أن حماس تصر على قائمة مجيدة من المفرج عنهم، وكثير منهم سجناء ثقيلي الوزن، وهو الأمر الذي ترفضه “إسرائيل” بشدة.

وأضاف ليمور: "الاتصالات العالقة في القاهرة انضمت إليها، كما في الماضي، قضايا أخرى، القدس التي ترتفع درجة حرارة الأحداث فيها مرة أخرى، وكالعادة تجذب الاهتمام الذي يتجاوز حدودها الجغرافية، لا يزال الوضع الأمني في الضفة الغربية متفجرا، مع اشتباكات شبه يومية (خاصة في جنين) استمرت منذ فرار الأسرى من سجن جلبوع ليلة رأس السنة ويمكن أن يضاف إلى ذلك الاهتمام المتفجر والمستمر بالأسرى الأمنيين على خلفية تدهور أوضاع أسر بعض الأسرى وتهديد العديد منهم بالإضراب عن الطعام".

واعتبر ليمور أن كل من هذه العوامل، يعتبر مادة دائمة في يد حماس تبحث له عن أسباب للحفاظ على تفاعله النضالي، إن احياءهم لهذه المشاعر التي تلاشت منذ سنوات يعتبر أمر خطير ويتطلب سلوكًا مختلفاً، وبالتأكيد عندما يتعلق الأمر بخلفية الوضع الأساسي في غزة – البائس والفقير وفاقد المستقبل.

وزعم قائلاً: "الوضع في غزة أسوأ من ذي قبل من جميع النواحي لا سيما الجانب النفسي، فشنت حماس في مايو حملة لتغيير جذري للوضع في قطاع غزة، في اختبار النتيجة، فشلت على المستوى السياسي والعملي على الأرض في تغيير شيء، كان إنجازها الوحيد هو الوعي: الربط بين عدة جبهات (وخاصة فلسطينيي 48)، والشعور في أوساط الجمهور العريض بأن لها اليد العليا".

وتابع : "حاليا "حماس" هي المسؤولة، وهي التي تبادر وتقوم بالتظاهرات، البالونات، إطلاق الصواريخ المحدود، زاعماً أن "إسرائيل" من جهتها لا تبادر، لكنها ترد أحياناً تحت ضغط مفرط،

 

كلمات دلالية