"شلح" خلال خطبة الجمعة : انتصار الأسرى إنجاز مهم على طريق الحرية

الساعة 01:19 م|22 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أدى حشد كبير من المواطنين  في مدينة غزة، صلاة الجمعة، أمام مقر "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" إسناداً للأسرى واحتفاءً بانجازهم الذي جاء تتويجاً لمعركة امتدت قرابة الـ50 يومًا منها 10 أيام من الاضراب المفتوح عن الطعام.

شاركت في الصلاة التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي كافة القوى السياسية والهيئات النقابية وحشد لفيف من أنصار الجهاد الإسلامي وعوائل الاسرى.

وخلال خطبة الجمعة اكد القيادي في الجهاد الإسلامي الدكتور محمد شلح ان الشعب الفلسطيني يقاوم منذ اكثر من مائة عام وهو قلب المعركة التي صنعها الغرب المجرم بزرع الكيان الصهيوني في قلب هذه الامة على أرض فلسطين امام مرأى العالم والأمة العربية والإسلامية.

وأضاف بعد اكثر من 100 عام فإن الشعب الفلسطيني يعتبر طليعة الامة ورأس الحربة في وجه المشروع الاستعمار الغربي.

وقال القيادي في الجهاد :"فلسطين رأس الحربة بل غزة في رأس رأس الحربة  وستبقى جذوة الصراع مستمرة في وجه الاحتلال .

وأضاف:" غزة في رأس الحربة من خلال معركة سيف القدس حيث سجل شعبنا انجازات واضحة وفي اعقابها سجل أبطال الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع انتصارا جديدا استطاعوا أن يرفعوا رأسنا ورأس شعبنا وامتنا عاليا مؤكدا ان انتصار الأسرى في معركة الامعاء الخاوية هو امتداد للإنتصار في معركة سيف القدس.

وأكد ان العدو المجرم منذ أن تلقى الضربة المؤلمة في عملية جلبوع وهو يقوم بالتنكيل والتعذيب للأسرى وخاصة أسرى الجهاد الاسلامي حتى قرروا خوض الاضراب المفتوح عن الطعام  رفضا لهذه الاجراءات العقابية حتى استطاعوا الانتصار بمعائهم الخاوية.

وأضاف العدو الخائب والجبان كان يستجدي ابنائنا الاسرى ان يضغطوا من الخارج لوقف الفعاليات والتظاهرات المساندة للأسرى في غزة والضفة مؤكدا أن تهديد الامين العام  لحركة الجهاد القائد زياد النخالة الواضح ومن بعده سرايا القدس بإعلانها الاستنفار حتى بدأ يستجدي اطرافا عدة لكي يوقف هذه الفعاليات التي تساند الاسرى المضربين.

وتوجه شلح بالتحية للأسرى ولجميع ابناء شعبنا و للأسرى  الأبطال الذي كانوا في المواجهة وضغطوا على الاحتلال بحرق السجون موجها التحية لقائد الاضراب الأسير زيد بسيسي والأسير ثابت مرداوي والاسير سامح الشوبكي والقائد عبد الله العارضة  والأسيرات منى قعطان وأمل طقاطقه شاتيلا ابو عيادة

وتوجه بالتحية للأمين العام والذي استطاع منذ اللحظة الاولى ان يستل سيف القدس  لتثبت معادلة جديدة هي معادلة الاسرى ليسوا وحدهم كما ثبت من قبل معادلة القدس ليست وحدها ومعادلة الردع بالردع.

وجه  شلح التحية للفصائل الفلسطينية التي ساندت الحركة الاسيرة منذ لحظة الاضراب الأولى.

كما وجه التحية لكتائب القسام داعيا اياهم ابرام صفقة مشرفة كما صفقة وفاء الاحرار لتبيض الاسرى من داخل السجون الصهيونية.
 

وكان أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، اعلنوا الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية، يقضي برفع "كل الإجراءات العقابية المتخذة بحقهم"، وإنهاء الإضراب عن الطعام.

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة، في بيان  لها إن "السجان الإسرائيلي" بادر "جاهدا" في محاولة للوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى تعليق الإضراب عن الطعام، "على وقع تهديدات الحركة في غزة والخارج".

وأضافت "لقد أديرت مفاوضات صعبة ومعقدة، تحت ضغط استمرار التمرد والإضراب المفتوح ووصلت لعدد من النتائج".

ولفتت الهيئة إلى أن الاتفاق ينص على "الوقف الفوري للهجمة المسعورة بحق أبناء الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، ورفع كل الإجراءات العقابية بحقهم".

وأشارت إلى أن الأسرى اتفقوا مع إدارة السجون على "استعادة التمثيل والبناء والكيان التنظيمي لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال".

وأوضحت أن الاتفاق يضمن "عودة المعزولين (في الزنازين الانفرادية) من قيادات وكوادر الحركة؛ ليكونوا بين مجاهديهم، وتحسين الظروف المعيشية للأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال".

لوّح القائد زياد النخالة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الأسبوع الماضي، بـ "الذهاب للحرب" مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون.

 

وقال القائد النخالة، إن "حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

 

وأضاف القائد النخالة: "لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى"، دون توضيح.

وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري شرع 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية" التي تُتخذ بحقهم.

و يطالب الأسرى المضربين إدارة سجون الاحتلال "بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية  نفق الحرية من سجن جلبوع.

ووفق مصادر في حركة الجهاد، فإن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي  تمكن ستة أسرى من الجهاد من انتزاع حريتهم، عبر نفق من سجن جلبوع   لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا.

f993809d-1036-44b9-aff5-9272cbccba9b (1).jpg
f0f48b3d-eec9-4057-94a9-e40b24bad0f7.jpg
d7c30732-522b-4d8c-8701-674359142210.jpg
cd728a69-2f90-47db-9cda-35aaa6f7afea.jpg
c442f1af-021f-45e9-95f8-7eb9cc2b68e7.jpg
032a887d-8daf-46ee-bd03-461baf1bc9a3.jpg
8b628871-3278-4762-bbeb-3e4aa0a6ba69.jpg
3cfa300b-e37c-4f29-b5f5-1c4c277a50cf.jpg
 

كلمات دلالية