فصائل المقاومة بدمشق تبحث عدوان الاحتلال ضد أسرى "الجهاد الإسلامي"

الساعة 01:52 م|21 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

 

اجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الخميس، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق، لبحث العدوان ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصةً أسرى حركة الجهاد الإسلامي، بعد عملية "انتزاع الحرية"

.بدوره أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) د. طلال ناجي، أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً أسرى حركة الجهاد الإسلامي، جاء بعد عملية "انتزاع الحرية"، التي مرغت أنف العدو بالوحل.

وأوضح ناجي أن العدو أنفق مئات ملايين الدولارات للبحث عن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم، لافتاً إلى أنه لو امتلك أي واحد منهم قطعة سلاح لاستشهد.

وقال :"لقد سطَّر هؤلاء الأبطال الستة ملحمةً بطولية في صنع الإرادة، وتحدي الاحتلال".مضيفاً "أبطالنا يعانون اليوم جراء الهجمة الشرسة التي تشنها مصلحة سجون الاحتلال، وهؤلاء الأبطال الذين يشرفوننا من حقهم علينا أن نعبر عن وقوفنا بجانبهم".

وأضاف ناجي :"أملنا كبير في نجاح الإخوة في كتائب القسام بعملية تبادل أسرى، وهذا يجب أن يشكل حافزاً لنا جميعاً".

واستنكر عملية التفجير الإرهابية في دمشق بالأمس والتي راح ضحيتها 14 من عناصر الجيش العربي السوري، مؤكداً أنها محاولة يائسة للنيل من حالة الاستقرار في سورية.

من جانبه توجه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. خالد عبد المجيد، بالتحية للأسرى، وخاصةً أسرى الجهاد الإسلامي..

ونوه د. عبد المجيد إلى أن إضراب أسرى الجهاد الإسلامي يعبر عن إرادة قوية ضد الاحتلال.وقال :"اليوم نواجه تجاذبات إقليمية ودولية، وجولات المواجهة مع الاحتلال مستمرة".

وأشار د. عبد المجيد إلى الموقف الذي أعلنه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، بأن المقاومة ستقوم بدورها إذا استمر العدو في عدوانه ضد الأسرى.

ومن ناحيتها أكدت الفصائل الفلسطينية أن الأسرى في سجون الاحتلال بما في ذلك سجن بئر السبع، يعانون من أوضاع كارثية عقب مداهمة قوات القمع زنازينهم ومصادرة مقتنياتهم، وأن هذا العدوان على الأسرى لن يمر دون عقاب، محذرةً الاحتلال من التمادي في عدوانه على الأسرى، وأنها لن تسمح بأن يتحول موضوع السجون والأسرى أوراق اقتراع في صناديق انتخابات حكومة الاحتلال الصهيونية.

وقالت الفصائل المجتمعة: "إننا إذ نعلن النفير العام، نجدد دعمنا لأسرانا الأبطال في السجون الصهيونية، بإطلاق حملة إسناد في المخيمات الفلسطينية في سورية وتحركات مشتركة مع الأخوة والأصدقاء في المؤسسات السورية والعربية، ونواصل تعهدنا بأن نفدي أسرانا بالغالي والثمين دفاعاً عنهم، ولن نسمح للاحتلال البغيض أن يستفرد بهم مهما كلف ذلك من ثمن".

كما توجهت بالتحية لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، ولأهلنا في يافا واللد والرملة والجليل والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة المحاصر، وكل شبر من أرضنا.

اسرى الجهاد2.jpg
اسرى الجهاد4.jpg
 

كلمات دلالية