الأسير قادري: وضعي سيء جدًا ومنعوني من الاتصال بعائلتي وحرموني من ابسط الحقوق

الساعة 09:12 م|20 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

كشف الأسير يعقوب محمود قادري، أحد أسرى انتزاع الحرية من سجن "جلبوع"، أن إدارة سجن (ريمونيم) التابع للاحتلال فرضت عقوبات جديدة بحقه.

وبين قادري في رسالة من داخل السجن، أنه لا يزال معزولًا في زنازين الانفرادي بسجن (ريمونيم) وسط ظروف معيشية سيئة جدًا، منذ اعتقاله، إضافة لحرمانه من أبسط حقوقه.

وأفاد قادري، أن إدارة السجن قررت منعه نهائيًا من الاتصال بأهله، وذلك بعد أن تقدم بطلب رسمي للإدارة، كذلك منعه من الخروج إلى الساحة الفورة لمدة أسبوع.

ولفت إلى أنه كما تم سحب القشاطة من زنزانته التي يمسح بها الأرض، وبعد أن أجرى معهم مفاوضات حثيثة أعادوها له على أن تبقى أمام أعينهم، وسحبوا أيضًا منه الستارة الموجودة على باب دورة المياه، وأعادوها له مقصوصة إلى نصفين.

وأشار إلى أنهم قالوا له: "كل ثلاثة أشهر سنعطيك قسم منها على أن يغطي القسم السفلي من الحمام ودورة المياه من أجل اتاحة الفرصة للسجانين لإلقاء نظرة عليه أثناء مرورهم سواءً بالليل أو النهار".

وأضاف: "منعوني من إدخال خزانة لوضع ملابسي بها والتي أضعها حتى الآن على الأرض، ومنعي من إدخال مواد التنظيف إلا بكميات محدودة وللاستعمال لمرة واحدة فقط".

وتابع قادري: "الطعام ما زال على حاله، سيء جدًا، والملابس التي أخذتها في بداية العزل ما زالت هي بحجم كبير جدًا، فقط سمحوا لي بغسلها كل أسبوع مرة".

يذكر أن الأسير يعقوب ينحدر من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين، ولد بتاريخ 22/12/1972م، وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18/10/2003 وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا).

وقبل شهر، تمكن قادري برفقة كلا من محمود ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي وأيهم كممجي ومناضل انفيعات، من انتزاع حريتهم عبر نفق الطريق القدس الذي حفروه أسفل سجن جلبوع، لكن قوات الاحتلال تمكنت من اعادة اعتقالهم بأوقات متفاوتة.

كلمات دلالية