رغم وضعها الصحي

الأسيرة قعدان تقود إضراب الأسيرات المساند لأسرى الجهاد الإسلامي

الساعة 08:29 ص|20 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

 

تواصل الأسيرة منى قعدان، ورفيقاتها الأسيرات أمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة إضرابهم عن الطعام إسنادا لأسرى الجهاد الإسلامي المضربين منذ ثمانية أيام تصدياً لإجراءات إدارة سجون الاحتلال العقابية ضدهم منذ انتزاع الأسرى لحريتهم من سجن جلبوع في أيلول/ سبتمبر الفائت.

وفي حديث "فلسطين اليوم" مع عائلة الأسيرة قعدان، قال شقيقها الأسير المحرر طارق قعدان إن العائلة لم تكن تعلم بنيتها الإضراب عن الطعام قبل الإفراج عن الأسيرة نسرين كميل التي نقلت الخبر، ولكن لم تكن مفاجئة لهم.

وبحسب قعدان، فإن الخطوة التي قامت بها شقيقته ورفيقاتها تأتي في إطار إسناد أسرى حركة الجهاد في معركتهم المفتوحة ضد إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.

وقال إنها:" خطوة متوقعه منها و هي التي خاضت العديد من الإضرابات الفردية عن الطعام خلال اعتقالاتها السابقة".

واعتقلت قعدان في نيسان/أبريل الفائت ولا تزال موقوفة حيث خضعت لسبعة جلسات محكمة دون النطق بحكم ضدها.

ومع اعتقالها الأخير تكون عدد اعتقالات الأسيرة ست مرات، خاضت الإضراب أربع مرات، الأولى عام 2004، حيث أعلنت الإضراب ضد استمرار عزلها انفراديا، حيث أجبرت الاحتلال إخراجها من العزل بعد 18 يوما.

فيما كان إضرابها الثاني في 2008 ل28 يوما، أمتنعت في أخر سته أيام منه عن شرب الماء، وكان أيضا لتحسين ظروف اعتقالها.

وفي العام 2013 كان إضرابها الإسنادي لشقيقها طارق قعدان في إضرابه ضد قرار الاعتقال الإداري، والذي استمر ل13 يوما.

وتخشى عائلة قعدان على حياتها وهي التي خلفت سنوات اعتقالها التي تعدت الثمانية سنوات أمراضا في جسدها، كما يقول شقيقها: "عانت منى خلال سنوات اعتقالها من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لها وهو ما أنعكس على صحتها، وخلال اعتقالها الأخير حاولنا إدخال أدوية لها وعرضها على طبيب مختص إلا أن مصلحة السجون رفضت ذلك".

والأن، تزداد خشية العائلة على صحة الأسيرة قعدان مع بدء خوضها الإضراب، في ظل ظروف الاعتقال السيء للأسيرات في سجن الدامون، حيث تحتجز في ظروف معيشية صعبة للغاية هي وباقي الأسيرات.