زوج الاسيرة نسرين أبو كميل : اتصالات مكثفة لإدخال المحررة لقطاع غزة خلال ساعات

فلسطين اليوم

أكد حازم ابو كميل زوج الاسيرة المحررة نسرين ابو كميل اليوم الاثنين 18/10/2021 ، والتي تم الافراج عنها بالأمس بعد ستة سنوات في سجون الاحتلال ان اتصالات مكثفة تجرى حالياً ومنذ الصباح الباكر للسماح للأسيرة بدخول قطاع غزة بعد منعها من الدخول بالأمس .

وقال ابو كميل خلال تصريحات لصوت القدس وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" الاتصالات المكثفة اعطت نتائج ايجابية حتى اللحظة للسماح لها بالدخول عبر معبر ايرز ، وخاصة بعد تدخل من الصليب الاحمر ومؤسسات المجتمع المدني ، مشيراً الى تلقيه اتصالاً من وزير الاسرى قدري ابو بكري بشأن الاجراءات لدخولها لقطاع غزة واتمام التنسيق .

وبين زوج الاسيرة ان عدم ادخال المحررة بالأمس يعود لوصولها متأخرة لمعبر إيرز "بيت حانون " وانتهاء العمل في الجانب "الاسرائيلي" في تمام الساعة السابعة ليلاً ، دون أي تنسيق .

وأشار الى تلقي زوجته تطمينات بشأن ادخالها وانتظارها في ايرز حتى يسمح لها بالدخول ، رافضاً ان يكون سبب عدم ادخالها انها تحمل هوية "اسرائيلية" .

يذكر أن الأسيرة نسرين (46 عاما) من سكان مدينة حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، وحتّى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحا لها بالدّخول إلى غزة، علمًا أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاما.

وكانت الأسيرة نسرين اعتقلت عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال للحضور إلى الحاجز لاستلام تصريح زوجها للسماح له بدخول أراضي الـ48، وزيارة أهلها في حيفا وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول 2015، وفور وصولها إلى النقطة الإسرائيلية، تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، وتلفيق تهم مزيفة بحقها وتعرضت لتحقيق قاس لمدة 31 يوما في عسقلان، وضربت بأعقاب البندقية بشكل مباشرة على القلب، وما تزال تعاني من ضعف في عضلة القلب ثم تم نقلها إلى سجن "الشارون" وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن "الدامون" حتى الإفراج عنها.

وحكمت عليها سلطات الاحتلال في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد عدة جلسات، بالسجن ست سنوات، وكان قد مضى على محكوميتها 3 سنوات رهن الاعتقال وأُفرج عنها اليوم الأحد، بعد انقضاء محكوميتها لمدة ست سنوات.