الجهاد: صبرنا لن يطول ولن نترك الأسرى وحدهم مهما كلّف الثمن

الساعة 02:08 م|14 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين : "صبرنا لن يطول ولن نترك الأسرى وحدهم مهما كلّف الثمن، مؤكدةً وقوفها الكامل خلف أسرانا الأبطال في هذه المعركة التي يخوضونها في مواجهة إدارة السجون وإرهابها بحقهم.

وأضافت الحركة في بيان لهااليوم الخميس:" إن قرار خوض معركة الإضراب هو قرار صعب، وجاء بعد شهر ونصف من المفاوضات والوساطات التي مارست مصلحة السجون والشاباك خلالها أقبح أشكال المناورة والخداع والمماطلة، الأمر الذي دفع أسرانا الابطال إلى اتخاذ قرار التصعيد والشروع في هذا الإضراب، ولديهم قرار بالامتناع عن شرب الماء بعد عدة أيام، وعليه فإن مسؤوليتنا جميعاً ألا نسمح للعدو بأن يستفرد بهم، وألا نبقى ننتظر الوعود والرهان على الوقت، فإطالة أمد الإضراب قد يعني ارتقاء شهداء في صفوف الحركة الأسيرة".

وأكدت أن صبرها لن يطول، ولن نترك الأسرى وحدهم، وسنعمل كل شيء من أجل كرامة الأسرى ومن أجل تحقيق مطالبهم كاملة، مشددًة على، أنها ستبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن أسرانا ومساندة كافة الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الأسرى في مواجهة العدوان الذي يتعرضون له، ولن نتركهم وحدهم مهما كلّف ذلك من ثمن.

وأضافت "الجهاد"، أن معركة الحركة الأسيرة هي معركة الكل الوطني، وستحمي القوى والفصائل وفي مقدمتهم حركة الجهاد وحدة الموقف الوطني المساند للأسرى، وسنبقي على هذه القضية كقضية إجماع وطني.

وأكدت أن كل الخيارات مفتوحة أمامنا للدفاع عن الأسرى وحمايتهم، وإننا نحذر العدو من أي مساس بحياة الأسرى وتعريضهم لأي خطر. ودعت "الجهاد"، إلى الاستمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى في هذه المعركة، وأن يبقى الشعب الفلسطيني واحداً موحداً خلف الأسرى الأبطال.

كما دعت، الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية ان تتحمل مسئولياتها للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات الانتقامية بحق الاسرى قبل فوات الأوان.

وتابعت "الجهاد":" التحية لأسيراتنا وأسرانا الأبطال داخل أقبية السجون، التحية لإخواننا في الهيئة القيادية لأسرى الحركة الذين جرى عزلهم في زنازين انفرادية ولكل الأخوة الكوادر والرموز الذين تم عزلهم".

وختمت:" سنبقى موحدون خلف الأسرى، أوفياء لتضحيات وآهات كل أسير، وستكون حركة الجهاد الإسلامي من أعلى رأس الهرم في قيادتها حتى أصغر جندي في متابعة حثيثة لما يجري داخل السجون، ولن نترك أي أسير مهما كان انتماؤه وتنظيمه دون سند".

كلمات دلالية