بقية الفصائل ستنضم تدريجياً

أسرى الجهاد يواصلون إضرابهم في يومه الثاني على وقع تهديدات الأمين العام

الساعة 08:05 ص|14 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

يواصل أسرى الجهاد الإسلامي اليوم الخميس 14/10/2021، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الثاني، على وقع تهديدات الأمين العام لحركة الجهاد القائد زياد النخالة.

وبدأ أمس، أسرى الجهاد الإسلامي إضرابهم عن الطعام في خطوة ستشمل باقي الأسرى في السجون فيما بعد، كخطوة احتجاجية على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، وضد ما يتعرضون له من إجراءات عقابية.

وحذر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة مساء الأربعاء من إمكانية اندلاع حرب على خلفية ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية

ويأتي ذلك، بعد إعلان نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون الاحتلال شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في مؤتمر صحفي، إن 250 أسيرا من الجهاد "سلّموا أسمائهم كمضربين عن الطعام، وبعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".

ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون، نحو 400 شخص، وفقا لإحصائية نادي الأسير

ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية".

وقالت مصادر في حركة الجهاد، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي تمكن  6 أسرى من انتزاع حريتهم، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع ، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن الاضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي سينتهي بتوفيق أصحاب الإرادة.

واوضح الشيخ عدنان في تصريحات لإذاعة صوت القدس أن معركة الاضراب عن الطعام التي يخوضها اسرى حركة الجهاد الإسلامي تهدف إلى تثبيت انجازات الحركة الأسيرة ووقف الانتهاكات بحق كل الأسرى.

وقال: "إن القائد محمود العارض وعمليته البطولية انتزاع الحرية حركت حرضت الكل الفلسطيني نحو قضية الأسرى، ولذا يجب أن يشارك جميع الأحرار في إسناد الأسرى المضربين في معركتهم".

وأضاف: "القائد العارضة اتخذ قرار الحرية من سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ زمن ليحصل على ولادة جديدة بعد 25 عامًا من الأسر.

وأشار إلى أن العارضة بحث عن الحرية قبل 25 عامًا وحاول التحرر من سجن مجدو قبل أن يحكم حيث فكر بالتحرر من هناك وكان لديه محاولات عدة لانتزاع الحرية.

كلمات دلالية