القائد النخالة: لن نترك أبناءنا في السجون حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب

الساعة 08:53 م|13 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة مساء اليوم الاربعاء من إمكانية اندلاع حرب على خلفية ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية

يأتي ذلك، بعد إعلان نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون الاحتلال شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في مؤتمر صحفي، إن 250 أسيرا من الجهاد "سلّموا أسمائهم كمضربين عن الطعام، وبعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".

ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون، نحو 400 شخص، وفقا لإحصائية نادي الأسير

ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية".

وقالت مصادر في حركة الجهاد، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي تمكن  6 أسرى من انتزاع حريتهم، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع ، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

فيما يلي نص التصريح كاملا:

تصريح صادر عن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة

إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك ، حتي لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم ، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى.