3 ساعات لاجتماع الوفد "الإسرائيلي" في القاهرة.. ماذا اشترطت حماس وماذا أجلت "إسرائيل" ؟

الساعة 08:46 ص|10 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

كشفت مصادر مصرية عن أن وفداً "أمنياً" رفيع المستوى من دولة الاحتلال زار القاهرة أخيراً لاستكمال مفاوضات التهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

ووفق ما نشرته صحيفة "العربي الجديد"، فإن المصادر أكدت أن وفد الاحتلال زار القاهرة يوم الأربعاء الماضي ، على متن طائرة خاصة آتية من "تل أبيب"، والتقى رئيس جهاز المخابرات العامة ومسؤولي الملف الفلسطيني في الجهاز.

وأضافت المصادر أن الجانب المصري أطلع وفد الاحتلال على نتائج المشاورات مع وفد "حماس" الموجود في القاهرة، وبحثوا مجموعة من الشروط التي حددتها "حماس" لتثبيت وقف إطلاق النار كخطوة أولى، والتهدئة، وكذلك إتمام صفقة تبادل الأسرى.

وأوضحت المصادر أن اجتماع وفد الاحتلال في القاهرة استغرق نحو 3 ساعات، قبل أن يتم إنهاء الاجتماع بتأكيده على ضرورة العودة إلى قيادة حكومته.، ومراكز اتخاذ القرار في دولة الاحتلال، قبل الرد على شروط "حماس".

وكشفت أن وفد "حماس" باق في القاهرة أياماً إضافية، إلى حين وصول الرد من قبل حكومة الاحتلال، موضحة أن من بين الشروط التي رهنت بها "حماس" كافة الاتفاقات هي أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تقدماً في ملف صفقة تبادل الأسرى فيما يخص التصور المرحلي الذي حددته "حماس"، ويحظى بدعم مصري، موضحة في الوقت ذاته أن الجزئية الخاصة بأعداد أصحاب الأحكام طويلة الأمد الذين تشترط "حماس" إطلاق سراحهم تم التوصل فيها إلى صيغة تفاهم مبدئية، ومن المقرر أن يتم حسمها بعد عودة وفد الاحتلال الأمني إلى "إسرائيل".

ولفتت إلى أن الصيغة تضمنت تخفيض أعداد أصحاب الأحكام طويلة الأمد، في القائمة المقترحة من الحركة، مقابل زيادة أعداد أخرى من الأسرى.

وبحسب المصادر، فإن وفد الاحتلال طرح خلال لقائه بالمسؤولين في مصر مدى شمول أي اتفاق تهدئة يتم التوصل إليه للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل النشاط المقاوم الذي تقوم به "حماس" في مدن الضفة أخيراً.

وطالب وفد الاحتلال الجانب المصري بالحصول على ردود واضحة من قيادة "حماس" في هذا الشأن، في ظل الخشية لدى أجهزة الاحتلال الأمنية من تصاعد محاولات خطف مستوطنين من الضفة للمساومة عليهم بعد ذلك.

كلمات دلالية