خبير هندسي يوضح حقيقة خديعة "الصلاة الصامتة" لليهود في الأقصى

الساعة 09:07 ص|09 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد الناشط في شؤون القدس والخبير الهندسي والمعماري د. جمال عمرو أن قرار "محكمة الاحتلال الإسرائيلي" بالسماح لصلاة اليهود الصامتة في باحات المسجد الأقصى المبارك خديعة واستفزازًا لمشاعر المسلمين.

وأوضح د. عمرو في تصريحات لإذاعة صوت القدس اليوم السبت، أن قرار محكمة الاحتلال جاء استجابة لشرطة الاحتلال التي زعمت أنها شعرت بالإحراج من صلاة الحاخام اريه ليفين العلنية في باحات الأقصى.

ولفت إلى أن القرار جاء فقط بهدف السماح للحاخام اريه ليفين للصلاة بصمت في الأقصى في ظاهره لكنه يمنح جميع اليهود المتطرفين للصلاة الصامتة في باحات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستثبت أن القرار جاء خدعة ليشرعن اقتحام الآلاف من اليهود للأقصى لأداء الصلاة الصامتة.

وقال د. عمرو أن القرار استهتار بالعقل الفلسطيني والمسلم وصفعة جديدة لمن يلهث وراء الحصول على انجاز في محكمة الاحتلال.

وأضاف: "إن قيادة الاحتلال تشعر بالحرج مع الجهات الرسمية العربية بسبب الصلاة الاستفزازية من قبل المستوطنين في باحات الأقصى الأمر الذي دفعها للبحث عن قرار ينهي هذا الحرج والذي تمثل بالصلاة الصامتة".

وأشار إلى أن قادة الاحتلال يقولون "أن الصلاة العلنية تستفز المسلمين وتشكل خطرًا أمنيًا من خلال اندلاع المواجهات اليومية ردًا على صلاة اليهود"، ما اضطرهم للبحث عن صلاة صامتة يبررون فيها اعتداءاتهم على باحات المسجد الأقصى دون المساس بمشاعر المسلمين حسب زعمهم.

وبين أن نص قرار محكمة الاحتلال خطير جدًا ومن بنوده: "نحن لا ننكر ولا نمنع الصلاة اليهودية الصامتة في جبل الهيكل"، اضافة إلى ذلك "لا نمنع حق اليهود في الصلاة الصامتة في جبل الهيكل" مؤكدًا أن ذلك خدعة لمن كان يسعى وراء منع اليهود للصلاة في الأقصى.

ودعا د. عمرو إلى الاستمرار في التعبئة والدعوة المقدسية المفتوحة للاستعداد لمواجهة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المرتقب أن يقتحموا الأقصى بحجة الصلاة الصامتة.

وأكد أن وجود المقدسيين في باحات المسجد الأقصى بعشرات الآلاف يربك حسابات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا اشعال شرارة الانتفاضة في احياء مدينة القدس المحتلة ردًا على قرار محكمة الاحتلال.

كلمات دلالية