"هيئة الأسرى" تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسير المريض معتصم رداد

فلسطين اليوم

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير المريض معتصم رداد وباقي الأسرى المرضى، الذين يعانون داخل أقبية سجون الاحتلال.

وأكدت الهيئة، أن الأسير معتصم رداد من أخطر الحالات المرضية القابعة في سجون الاحتلال، والمتواجد بشكل دائم داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة".

وقالت :"إنه  يعاني من مشاكل صحية عديدة، أبرزها مرض مزمن بالأمعاء يُسبب له نزيفا دائما، ويتناول عشرات الأنواع من الأدوية خاصة حقن (الريميكيد) التي مدتها 4 ساعات وحقن الكورتزون، عدا عن ذلك يتم تزويده بالآونة الأخيرة بحقن لتخفيف الآلام، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب، ومن هشاشة في العظام، ومشاكل في الأعصاب، وصعوبة في التنفس ودوخة مستمرة".

وأضافت الهيئة :"أن الاسير رداد  أُصيب قبل حوالي ثلاثة أعوام بفيروس في يديه وقدميه نتيجة لضعف المناعة لديه، والذي تسبب له بانتشار حبوب وآلام حادة في جسده، بالإضافة إلى أنه يشتكى من فقر في الدم فقد وصلت نسبة دمه إلى 8، ومن انخفاض في وزنه أيضا، وهو بحاجة لرعاية خاصة لحالته الصحية الصعبة.

ودعت كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للتدخل لإطلاق سراح الأسير المريض رداد وباقي الأسرى المرضى.

ويشار إلى أن الأسير المريض رداد (38) من بلدة صيدا في محافظة طولكرم، اعتقله جيش الاحتلال عام 2006، وحُكم عليه بالسجن لـ20 عاما.

جدير ذكره أنه يعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، أوضاعا صحية صعبة، ويعانون من سوء الرعاية الطبية وأقسى أساليب القهر والتعذيب من قبل السجان وحراسه التابعين للأجهزة العسكرية "الاسرائيلية".