خبير في الشؤون الاقليمية: التاريخ والأيام أثبتت صوابية منطق وروية حركة الجهاد الإسلامي

الساعة 11:51 ص|07 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد الخبير في الشؤون الإقليمية محمد مهدي شريعتمدار، اليوم الخميس 7/10/2021، أن التاريخ والأيام أثبتت صوابية منطق وروية حركة الجهاد الإسلامي، من اتفاق أوسلو وعملية التسوية وأن القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد، خير مؤتمن على إرث الحركة الجهادي.

وقال الخبير الإيراني شريعتمدار : "نبارك للأخوة في حركة الجهاد الإسلامي انطلاقتها التي شكلت نقلة نوعية في الإيمان بالقيم والجهاد وترسيخها لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر."

وأكد أن انطلاقة حركة الجهاد والحركات الإسلامية التي طرحت فلسطين قضية مركزية للأمة جاءت ضرورة تاريخية بعد فشل المسارات القومية في مواجهة العدو الصهيوني.

وبين شريعتمدار، أن الحركات الإسلامية في فلسطين وخاصةً حركة الجهاد جاءت لكي تعطي زخماً للقضية الفلسطينية على الساحة الإسلامية  ولا تنحصر القضية في فلسطين أو العرب فقط.

وأضاف:"تميز الدكتور  فتحي الشقاقي رحمه الله بمبادئه وأخلاقه وثباته وإصراره على أن تكون قضية فلسطين قضية مركزية للأمة لذا ركز الدكتور الشقاقي على وحدة الأمة وتوحيد البنادق نحو فلسطين."

وتابع:"الدكتور الشقاقي أدرك برؤيته وفكره الثاقب أن قضية فلسطين بحاجة لتظافر جهود كل المخلصين.

ولفت إلى أن حركة الجهاد يمكن أن نعتبرها توأمة للثورة الإسلامية في إيران فهما ولدتا في زمن واحد زمن تغيير المعادلات السياسية في المنطقة.

وأكد الدكتور رمضان شلح رحمه الله استطاع الاستمرار على نهج الشقاقي بقراءته ووعيه وحنكته السياسية وتحليله الدقيق لقضايا المنطقة.

 

كلمات دلالية