أسيران من الجهاد يواصلان إضرابهما عن الطعام

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأربعاء 6/10/2021م؛ أن الأسيران هشام إسماعيل أحمد أبو هواش (40 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل ورايق عبد الرحمن صادق بشارات (44 عامًا) من بلدة طمون بمحافظة طوباس، مازالا يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاستمرار اعتقالهما الإداري التعسفي بدون أي تهمة، وسط تدهور مستمر في حالتهما الصحية.
وأفاد الأسير أبو هواش في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها، أنه مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (51) على التوالي، في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه العادل والمشروع بوقف اعتقاله الإداري التعسفي والحرية. مشيرًا إلى أن حالته الصحية تزداد سوءًا كل يوم، حيث يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، وخاصة في منطقة الرأس والصدر والمعدة، ويقوم باستفراغ الماء الذي يشربه، لافتًا إلى أن إدارة سجن عيادة الرملة قامت صباح أمس بنقله إلى مستشفى بيلنسون في تل الربيع المحتلة لإجراء فحوصات طبية لكنه رفض ذلك وأعادوه إلى سجن عيادة الرملة مرة أخرى.

جدير بالذكر أن الأسير هشام أبو هواش ولد بتاريخ 14/08/1981م، وهو متزوج؛ وأب لخمسة أبناء، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 29/10/2020م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/08/2021م، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.

كما أفاد الأسير رايق في رسالة أخرى وصلت مهجة القدس نسخة عنها، أنه مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (46) على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني أيضًا لمطلبه العادل والمشروع بوقف اعتقاله الإداري التعسفي والحرية. موضحًا أن حالته الصحية في تدهور مستمر، حيث يعاني من أوجاع وآلام شديدة في كافة أنحاء جسده، ويرفض تلقي أية مدعمات أو فيتامينات وفقط يشرب الماء.

جدير بالذكر أن الأسير رايق بشارات ولد بتاريخ 29/09/1977م، وهو متزوج؛ وأب لثلاثة أبناء، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 23/07/2021م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي لمدة ثلاثة أشهر بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/08/2021م، وكان قد بترت يداه عام 2002م واستشهدت زوجته الأولى وأصيب نجله على أثر انفجار عبوة كان يقوم بإعدادها في منزله، واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال عام 2003 وأصدرت محاكم الاحتلال عليه في حينه بالسجن 7 سنوات و9 شهور وتحرر من الأسر بتاريخ 20/02/2011م على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.
الدائرة الإعلامية