د. الهندي :المقاومة مستمرة ولا يمكن "لإسرائيل" بكل قوتها ان تُخضع شعبنا

الساعة 12:24 م|06 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، اليوم الأربعاء، أن ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي34، هي "انطلاقة لكل الشعب الفلسطيني، مباركًا للحركة والشعب الفلسطيني هذه الانطلاقة الجهادية التي استجابت لتحديات الواقع التي فرضت على القضية الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، د. الهندي، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن "هناك تحديات جديدة أمام الشعب الفلسطيني تحتاج إلى اجتهاد من أجل الاستجابة لهذه التحديات، أهما وحدة الشعب الفلسطيني على أساس الجهاد والمقاومة".

وأضاف الهندي،  أن فلسطين قضية الأمة الإسلامية كلها، وان القدس والجهاد وفلسطين هي التي تحدد أولويات البوصلة، موضحًا أن "(إسرائيل) زرعت في هذه المنطقة ليس فقط من أجل الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإنما لتستهدف كل الأمة وتاريخها وثقافتها وحضارتها ومقدساتها".

وتابع: "لذلك على الأمة أن تنهض، وعندما ينهض الشعب الفلسطيني تستنهض الأمة من خلفه، وأن المسؤوليات تكون أكبر على الشعب الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة، في مواجهة العدي".

وبخصوص الأحداث الميدانية في مخيم جنين، قال: "إسرائيل بكل قوتها لا ستطيع أن تردع مخيم جنين وهي تحسب حساب عند محاولتها اعتقال بعض النشطاء، وهي لا تستطيع ان تردع سجناء مقيدون في سجونها"، مبينًا أن المعركة مع الاحتلال معركة إرادات و"نحن في غزة والضفة وفي كل الأماكن، بإرادة قوية".

وأكد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية مستمرة والشعب الفلسطيني شعب حي، ولا يمكن لإسرائيل بكل قوتها مهما بلغت قوتها ان تخضع الشعب الفلسطيني.

وفي غضون ذلك، أكد أن الأسرى الفلسطينيين يواجهون الاحتلال بأدوات بسيطة وبجوعهم واضرابهم، في سبيل نيل الحرية،

وفيما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال، أوضح الهندي: "بعض الأنظمة العربية تركع عند أقدام إسرائيل ولا تحسب حساب أن هذه قوة هشة ولا تستطيع أن تقدم لهم شيئًا وهم يطمعون بالحماية من إسرائيل وإسرائيل لا تستطيع ان تحمي نفسها من فصائل المقاومة الفلسطينية".

وأكد القيادي، في حركة الجهاد الإسلامي، أن "أي عودة للمفاوضات بين السلطة والاحتلال "لا قيمة لها محاولة لإطالة الوقت وضيعته على الشعب الفلسطيني"، مبينًا أن موضوع التنسيق الأمني "سبه في جبين السلطة، معتبرًا أياه "جريمة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وتُحيي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 34، باحتفال رئيسي في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، بالتزامن داخل الوطن وفي الشتات بيروت ودمشق.

 

 

 

 

كلمات دلالية