توجيه البوصلة للقدس والوحدة الوطنية

في ذكرى الانطلاقة الجهادية... الجهاد مستمرة على نهج الشهيد المؤسس الشقاقي

الساعة 06:38 ص|06 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

قال مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي في الساحة اللبنانية محفوظ منور أمس الثلاثاء :" إن حركة الجهاد الاسلامي متواجدة وبقوة في قضية الأسرى وما يؤكد ذلك انتزاع الاسرى الستة لحريتهم من سجن جلبوع".

وأضاف منور خلال تصريحات صحفية تابعتها "فلسطين اليوم الاخبارية" :"إننا نفتخر بأننا أبناء حركة الجهاد الاسلامي لأنها أعادت بوصلة الصراع لفلسطين".

وأكد أن حركة الجهاد الاسلامي مستمرة على نفس النهج الذي وضعه الشهيد المؤسس الأمين فتحي الشقاقي، وأهم ما في هذا النهج هو توجيه البوصلة للقدس والوحدة الوطنية.

وشدد منور على أن الاحتفال بذكرى الانطلاقة، ليس لحركة الجهاد الاسلامي بل هو احتفال للشعب الفلسطيني لأنها انطلقت من أجل الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن فلسطين كلها محتلة وليس جزءً منها، وما يؤكد ذلك تواجد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان بعد تهجيرهم من قبل الاحتلال من الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشار منور إلى أن حركة الجهاد الاسلامي وذراعها العسكري سريا القدس استطاعت أن تحافظ على توجيه السلاح إلى صدر الاحتلال الاسرائيلي.

ويشار إلى أنه نشأت حركة الجهاد الاسلامي أواخر السبعينيات على يد مؤسسها وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي مع مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء دراستهم الجامعية في مصر، وفي أوائل الثمانينيات، وبعد عودة الشقاقي وآخرين إلى فلسطين، تمَّ بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد، وبدأ التنظيم خوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد إسرائيل، كحل وحيد لتحرير فلسطين".

كلمات دلالية