"ردًا على رسالة الأسير المجاهد فهد صوالحي ".. كتب الشيخ القيادي خضر عدنان

الساعة 11:44 ص|05 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم | الشيخ خضر عدنان

"حسبنا الله ونعم الوكيل"...

ماذا نقول لك أخي العزيز فهد؟!...

وأي الأعذار لأمثالنا لكم؟!...

لكن ظني أن خير ما يمكنكم فعله ويمكننا فعله بعد الاستمرار بالإلحاح بالدعاء له سبحانه بأن يقيض لكم أسباب الحرية وإخلاص النوايا له سبحانه وتعالى.. الاستعانة بالله القوي العظيم والعمل على كسر الخوف من قلوبنا وكسر قيود الإمكان والواقع وإنهاء لوثات وآفات العقول والصدور والأيدي والجوارح وامتلاك الجرأة على القرار والفعل وتحمل التبعات...

الإعتراف من كل من قصَّر بكم أول الطريق... التغيير من نمطية الإسناد لكم إلى خطوة الفعل لحريتكم وإمتلاك القرار... الشيخ والمفتي وجبت عليه فتوى تحريم نسيانكم وأن الكل مقاومة وشعبًا وساسة وأمة تأثم كل يوم ببقائكم بقيودكم أخواتٍ وإخوة... المقاومة والكل عليه أن ينام ويحلم بحريتكم وأن يتخذ شعبنا كله القرار بالعمل على حريتكم وأن لا ننتظر أنفاقاً جديدة للحرية وأن لا نتواكل بالدعاء فقط وانتظار غير كلّ منا ليقوم بالواجب عنه.

بت أصدق اليوم أكثر أن الحرية قرار

سمعتها المعمورة للشيخ الشهيد أحمد ياسين بدنا أولادنا يروحوا..

 بعد سنوات من كلام مهندس نفق الحرية للإحتلال اتخذنا القرار بالحرية ليحاول ويحاول وصحبه وينجحون بتوفيقه تعالى..

بعد كثير الإضرابات النخبوية عن الطعام واتخاذ قرار كرامتنا وحريتنا أغلى من الطعام..

إخوتي ان من كلمة لأخيكم لكم في الحركة الأسيرة الفلسطينية واختصارًا لكل هذه المراحل وإلزامًا للكل بما طرحنا عاليًا وتحبون فعلاً لا قولاً..وتعجيلاً وتقوية للإخوة في حماس وأوراق القوة معها بصفقة تبادل إن شاء الله تعالى قادمة معها فنصيحتي التحول من النضال  لمعالجة حياة الأسر ومواجهة السجان إلى خطوة تاريخية بإعلان الإضراب عن الطعام للحرية من كل الأسرى والمؤبدات أولاً...

الأمر الذي لم يحدث لغاية اللحظة بتاريخ شعبنا تحت الإحتلال...

نحن نقضي بالأسر إعداماً على يد المحتل وتقصيراً من كل من قصر فهلّا طلبنا الحياة والحرية وكسرنا الأغلال بقرارنا أولاً وإلزاماً وتحريضا للكل بجوعنا وألمنا والزفرات.

كلمات دلالية