خبير زراعي: من المبكر قطف ثمار الزيتون في فلسطين

الساعة 09:56 م|28 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

أكد فياض فياض الخبير الزراعي ورئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن  ثمار الزيتون في فلسطين "لم تنضج بعد"، موضحًا أن "تبكير المزارعين بقطفها هذه الأيام يؤدي لخسارة كبيرة في إنتاج المحصول ويعطينا زيت قليل الجودة وغير مكتمل العناصر والفيتامينات".

وبيّن الخبير الزراعي، فياض، في تصريح صحفي، أن تأخير موسم قطف ثمار الزيتون لشهر إضافي قادم سيحصل المزارع من خلالها على إنتاج مضاعف أسوة مقارنة بقطفه هذه الأيام.

وحول التسمية المتفق عليها في الوسط الزراعي بين رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني، قال فياض: إن "موسم الزيتون هذا العام يسمى بـ(شلتوني الإنتاج) أي  قليل الإنتاجية، بينما السنة التي يكون فيها إنتاج وفير تسمى سنة "ماسية".

وأضاف أن قطاع غزة من الناحية الإنتاجية لزيت الزيتون يُصنف من المناطق المتقدمة جداً على مستوى العالم، وإنتاجية الدونم الواحد فيها تحاكي الأرقام العالمية.

وحول ما يدور فيما يُعرف ب" المعاومة " ذكر فياض: أن قلة الإنتاج لموسم هذا العام سببه الظروف الجوية ولا علاقة له بالمعاومة، "سنة منتج وأخرى غير منتجة" فهذا لم يذكر ولا علاقة له بالواقع.

وفيما يتعلق بوفرة الزيتون لدى الأسر الفلسطينية، أشار الخبير الزراعي، إلى أن 7 آلاف أسرة في قطاع غزة تمتلك الزيتون، وفي غزة مشاتل ممتازة ومنتجة من الزيتون.

وتحدث فياض بأنهم في المجلس قد أضافوا لعالم الزيتون الفلسطيني صنفين جديدين، جرى ذلك في العام 2018، إذ أدخلوا بدورهم لمدينة غزة صنفين جديدين من أشجار الزيتون وهي "بيكوال وأسكال"، والتي تتميز بأنها تُنضج وتُقطف مبكراً ونسبة الزيوت فيها ممتازة.

وعلق الخبير الزراعي على استخدام "الجالون البلاستيك لزيت الزيتون"، بالقول: إنه أمر غير مرغوب فيه ومحرم ولا يُستخدم في العالم، ويستخدمه الشعب الفلسطيني فقط ونأمل استبداله بجالونات "استالن ستيل".

وعن الضرر الذي يحققه "جالون البلاستيك "أردف أنه: مجرد وضع الزيت داخله تذوب بعض من أجزائه وتتفاعل مع الزيت وتكوِّن مادة مسرطنة.

وأشعر رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني المزارعين بلغتهم حول ما يُعرف بالفاقد من الجفت "الترسب الزيتي"، قائلاً: سنويا 50 مليون شيكل من زيت الزيتون يذهب داخل الجفت، ونسبة الفاقد بزيت الجفت عالمياً مسموح فيها حتى 6% أما في فلسطين فهي تتجاوز 12%..

وحول أفضل الزيوت في العالم أوضح فياض أن أفضل الزيوت في العالم هو زيت البكر، والذي يعرف بأنه زيت زيتون أول الثمار.

وعن آلية إقبال المواطنين نحو الزيت، أخبر فياض بأن النظام المعمول به، والذي درجت عليه العادة في الضفة الغربية يعود لأن يشتري المواطن الزيت بناءً على المنطقة الجغرافية.

كما وأكد رئيس زيت الزيتون الفلسطيني، أن 99% من زيت الزيتون عبارة عن مواد ذهنية مهمة وضرورية لجسم الإنسان، وأن الصنف بذلك له علاقة بنوعية الزيت، فالزيت الجيد يحتفظ بالمواد المفيدة لفترة طويلة.

ولفت إلى أن من ناحية صحية فزيت "الكي 18" يعتبر أفضلهم لاحتوائه على عناصر علاجية مفيدة جداً.

 

كلمات دلالية