بالصور دعوات لتوسيع التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

فلسطين اليوم

نظمت الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى الاعتصام الأسبوعي للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى الستة المُعاد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية من نفق سجن جلبوع.

ووجه المشاركون في الاعتصام رسالة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وكافة الأسرى الذين يواجهون مصلحة السجون وإجراءاتها العقابية التي فرضتها بعد هروب الأسرى الستة في السجون.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد نصر، والذي كان أحد المشاركين في الاعتصام قال، إن هذا الاعتصام رسالة للأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، ومع أسرى حركة الجهاد الإسلامي بالتحديد الذين يتعرضون لإجراءات عقابية في السجون، من عزل وحرمان من الكانتينا وغيرها من الحقوق.

وقال:" نحن اليوم نُعلي صوتنا مع الأسرى بأننا إلى جانبهم في معركتهم التي يخوضوها ضد مصلحة السجون وهذا المحتل، ونقول لهم إن معركتنا واحدة داخل السجن أو خارج السجن على الأرض الفلسطينية، فكلنا نخوض معركة واحدة ضد هذا المحتل".

من جانبه قال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى، ان الأوضاع في السجون تسير من سيء لأسوء، وخاصة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام الذين أصبحوا الأن سبعة أسرى.

وعن الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى قال:" اليوم يدخل كايد الفسفوس يومه ال77 وهو في وضع صحي صعب للغاية ويجري نقله كل يوم للعيادة".

أوضاع باقي الأسرى ليست أفضل، فقد تم تحويلهم بحسب أبو بكر، إلى الزنازين انفرادية قذرة ووسخة جدا للضغط عليهم لفك إضرابهم.

وقال أبو بكر أن مصلحة السجون تتحايل بالسماح للمحامين زيارتهم، فيوم أمس أخبروهم أنهم غير موجودين رغم حصولهم على موافقة للزيارة قبل بيوم.

وأكد أبو بكر على خطر حقيقي يتهدد  الأسيران الفسفوس ومقداد القواسمة، الذين ينقلون على المستشفى بشكل مستمر.

وتابع: "هناك صدى جيد في الخارج في أمريكا و أوروبا ودعم للأسرى يتصاعد. تواصلنا مع الصليب الأحمر الذي تمكن من زيارتهم وسنعمل على تكثيف زيارتهم حتى يتم الإفراج عنهم والاستجابة لمطالبهم".