طالبت بإطلاق المقاومة في الضفة

جماهير غفيرة تشارك في مسيرة برام الله تنديداً باغتيال الشبان الخمسة في القدس و جنين

الساعة 07:59 م|26 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

شارك مئات المواطنين مساء اليوم الاحد، في مسيرة انطلقت من مفترق المنارة وجابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، تنديدا باغتيال الاحتلال لخمسة من المقاومين صباح اليومي في مدينتي القدس وجنين. 

وهاجم المشاركون في هتافاتهم التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال مؤكدين أن دماء الشهداء تقول أن الرصاص لا يقابله إلا رصاص  وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة المقاومة. 

 وظهر اليوم دعت الحراكات الشبابية في الضفة الغربية لمسيرة غضب على دوار المنارة وسط مدينة رام الله وفاءً لدماء الشهداء الذين ارتقوا في اشتباكات مسلحة في جنين والقدس.

 وشهدت الليلة الماضية وفجر اليوم مواجهات متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها اشتباكات مسلحة.

ففي القدس المحتلة، استهدفت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، منزلا زراعيا في قرية بيت عنان، شمال غرب القدس، وارتقى ثلاثة شهداء بينهم المجاهد القسامي المطارد أحمد زهران، بالإضافة إلى الشهيد محمود حميدان والشهيد زكريا بدوان.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلا زراعيا في منطقة خلة العين بقرية بيت عنان، وأطلقت النار والقذائف، باتجاهه، وسط سماع دوي انفجار ضخم سمع في محيط منطقة خلة العين، وأشاروا إلى أن طائرات مسيرة حلقت فوق سماء قرى شمال غرب القدس.

وفي جنين اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة برقين قضاء جنين، وأغلقت قوات الاحتلال مدخل برقين الرئيسي، ونشرت تعزيزات وقناصة، فيما أطلق مسلحون النار على الاحتلال مرات عديدة من محاور البلدة.

وارتقى خلال الاشتباكات الشهيد أسامة ياسر صبح (22 عامًا)، ويوسف محمد صبح (16) عامًا، في برقين بجنين.

وشهدت بلدة كفر دان قضاء جنين اندلاع مواجهات عنيفة؛ ما أدى خلالها إلى إصابة أحد الشبان.

وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط ومجند من وحدة "دوفدفان" بجروح خطرة خلال الاشتباك المسلح في قرية برقين بالقرب من جنين، فجر اليوم.

وزفت حركة حماس وكتائب القسام ثلة من شهداء شعبنا الأبطال، والذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال في مدينتي القدس وجنين.

وأكدت الحركة في بيان لها أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، وإن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المحتلة، واستعادة حقوقنا كاملة، وحماية مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى".

ودعت جماهير شعبنا البطل في الضفة الباسلة إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، وعلى الطرق الالتفافية، مؤكدة أن "خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا".

كلمات دلالية