خبر وزير الداخلية الأردني: ليس هناك حوار أو اتصال مع« حماس »

الساعة 05:12 ص|05 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

نفى وزير الداخلية الأردني نايف القاضي أن يكون هناك حوار أو اتصال مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال القاضي "إننا لا نتدخل في شؤون "حماس" ولا نسمح لها بالتدخل في شأننا ونتعامل معها من خلال الشرعية الفلسطينية".

واضاف "نحن نتعامل مع "حماس" على أساس أنها جزء من الشعب الفلسطيني ومن خلال الشرعية الفلسطينية، والمساعدات التي نرسلها إلى غزة ومن ضمنها المستشفى الميداني هي للشعب الفلسطيني، ونحن لا نميز بين "حماس" وبين "فتح" وبين الجبهة الشعبية، و"حماس" هي فصيل من الفصائل الفلسطينية التي نتعامل معها ككل، ورسمياً لا نتعامل مع فصيل فلسطيني على حساب الآخر".

وأشار "غايتنا توفيق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية لأنها مصلحة فلسطينية وأردنية معاً، ولا نفصل أنفسنا عن الشعب الفلسطيني لا (اليوم) ولا في المستقبل، وهدفنا الأساسي أن يجتمعوا سوياً ويمنعوا الانقسام بينهم، وننجح بمعيتهم بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وبعدها علاقتنا معهم ستستمر كما كانت وسنبقى إخوة وأشقاء للأبد".

وحول اتهامات البعض للاردن بأنه كان على علم بما قامت به الطائرات الإسرائيلية عندما قصفت قافلة قيل إنها تحمل أسلحة لـ "حماس" في السودان، قال "هذا الكلام هو جزء من الإساءات التي يُقصد بها الأردن من قبل الحاقدين على الأردن وفلسطين والعلاقة الأخوية الحميمة بين الشعبين الشقيقين".

واضاف: إن العلاقات الأردنية السعودية قائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وهناك لقاءات واتصالات مستمرة بين الأجهزة المعنية لمحاربة هذه الآفة.

وأكد أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى عمان أعطت دفعة قوية للعلاقات الأردنية السورية، مشيراً إلى "أن هناك حديثاً مع الإخوة السوريين لا بد أن نصل فيه إلى حل حول موضوع المياه يرضي الطرفين".

وأشار الى ان هناك لجنة أردنية سورية مشتركة تجتمع بين فترة وأخرى لاستكمال ترسيم الحدود بين البلدين، وقد قطعت أشواطاً جيدة في هذا الملف، ومن المنتظر عقد اجتماع جديد في الأسابيع القليلة القادمة من أجل الانتهاء من هذا الملف، وكان الاجتماع الأخير الذي انعقد في دمشق جيداً ومبشراً.

وحول العلاقة مع الحركة الإسلامية خاصة، والأحزاب عامة في الأردن، قال إنه لا يوجد لدى الحكومة أي سوء نية مبيت تجاه الإسلاميين.