"فلسطينيي أوروبا": يجب "إصلاح" منظمة التحرير ووقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال

الساعة 11:28 م|25 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

طالب مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ19، اليوم السبت، بـ"إصلاح" منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف "المفاوضات العبثية"، والعمل على مواجهة التطبيع مع الاحتلال.

وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، على تمسك الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بجميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة ومواصلة نضاله المشروع وفقا للقوانين والشرائع الدولية، وصولا إلى انتزاع هذا الحق وكافة حقوقه الأخرى.

وثمّن "الوحدة التي سطرها الشعب الفلسطيني في مواجهته الأخيرة للعدوان على القدس والمقدسات"، داعيا إلى "ترسيخها واقعا بين كافة مكونات شعبنا، فهي السبيل والضامن الوحيد للانتصار، ولإنجاز مشروعه، وتحقيق أهدافه".

وأضاف البيان الختامي للمؤتمر: "نستذكر بمرارة النكبة الفلسطينية، ونؤكد أن امتداد السنوات لن يفت في عضد شعبنا، رغم كل الآلام والمعاناة التي يفرضها عليه الاحتلال، وندعو العالم أجمع إلى تصحيح الخطأ التاريخي الذي فُرض على هذا الشعب عبر تهجيره جماعيا من أرضه وقراه".

ودعا المؤتمر إلى إحياء وتطوير وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل الأطياف الوطنية، وذلك عبر الانتخابات الشاملة في الداخل والخارج وحيث أمكن، وفقا لنظام التمثيل النسبي، بما يكرس مبدأ الشراكة السياسية الشاملة لجميع القوى والتيارات والفعاليات الفلسطينية".

كما طالب المؤتمر، الجهات الرسمية الفلسطينية، بإيقاف كافة أشكال المفاوضات العبثية مع الاحتلال، ومد جسور الحوار الفلسطيني، بما يضع الأسس الكفيلة باستعادة الوحدة الداخلية، مديناً الاعتقالات على خلفية سياسية، وسياسة تكميم الأفواه، واعتقال واستهداف الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي الآخر.

وجدد رفضه لكل الخطوات التطبيعية التي أقدمت عليها بعض الحكومات العربية قبيل الوصول إلى حل نهائي عادل للقضية الفلسطينية، في مخالفة صريحة لإرادة شعوب تلك الدول، مضيفا: "واهمٌ من يظن أن هذه الخطوات يمكن أن تعود بالخير على هذه الدول وعلى مصالح حكوماتها".

ودعا المؤتمر كافة الحكومات والدول والهيئات وصناع القرار السياسي في القارة الأوروبية، إلى الانسجام مع كافة القرارات والقوانين الدولية والحقوق الإنسانية التي يؤمنون بها، مطالبا بـ"إنصاف الشعب الفلسطيني، والقيام بكافة الإجراءات الضاغطة والمحاسبة للاحتلال الإسرائيلي".

وختم البيان بدعوة "أبناء الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية مع تعاقب أجياله، إلى تنظيم جهوده، والاستفادة من مقدراته وطاقاته، وتوظيفها في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني، وإسناد قضايا شعبنا داخل وخارج فلسطين".

كلمات دلالية