تفاصيل جديدة ومثيرة حول اقتحام السفارة الاسرائيلية عام 2011 بالقاهرة

الساعة 10:24 ص|24 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

كشف مدير الشؤون المعنوية الأسبق في مصر اللواء إسماعيل عثمان تفاصيل جديدة حول خلف الكواليس أثناء اقتحام الشعب المصري للسفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011.

يُشار إلى أن اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وقعت في ظل حكم المجلس العسكري للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي حيث أكد عثمان أن الحادثة كانت من أصعب المواقف في تلك المرحلة.

وعما وصفه بقوة طنطاوي ومدى رؤيته المستقبلية، ذكر أن الأحداث حول السفارة الإسرائيلية كانت محط متابعة في المجلس العسكري بشكل كامل، مشيرا إلى أن السفارة تعرضت لمحاولة اقتحام وجرى بالفعل اقتحام بعض الشقق.

وكشف اللواء إسماعيل عثمان أن وزير الحرب الإسرائيلي اتصل بالمشير طنطاوي وأبلغه استعداده إرسال طائرة مروحية لإجلاء الدبلوماسيين من الجو، وأن المشير رد بالقول نحن قادرون على السيطرة والموضوع يخصنا ونستطيع تنفيذ ما نريد.

وذكر أن الرئيس الأمريكي في ذلك التوقيت اتصل بالمشير ذات مرة وقال له "لو عاوز أي مساعدات أو معونات احنا جاهزين فورا. قال له السفارة تحت السيطرة والناس تحت السيطرة.. وحاول يتصل بيه ثاني ماردش عليه إلا  لما انحلت مشكلة السفارة".

وكشف اللواء أن سرية صاعقة "القوات الخاصة"، دخلت الى السفارة وكان بعض أفرادها يرتدي الزي المدني والبعض الآخر بالزي العسكري، مشيرا الى أن أوامر مشددة صدرت من المشير طنطاوي تحذر من تعرض أي مصري لأي إصابة وتأمر بعدم إطلاق أي رصاصة.

وشهد اللواء بأن رجال الصاعقة تعاملوا برفق و"حنية" وبأسلوب "جدعنة" ورجولة مع المواطنين، وقاموا أيضا بتأمين أفراد السفارة ونقلهم بمدرعتين من مبنى السفارة ومرافقتهم إلى أن ركبوا الطائرة.

كلمات دلالية