الشعبية: مصر تعمل على تطوير معبر رفح ورفع ما يعيق حركة المواطنين

الساعة 09:13 م|22 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

أوضح المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مساء اليوم الأربعاء تفاصيل لقاء وفد الجبهة برئاسة أبو أحمد فؤاد ونائبه الامين العام للجبهة، برئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

ووفقًا لبيان نشره المكتب السياسي للجبهة الشعبية فإن اللواء عباس كامل أكد على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وعلى أنّ منظمة التحرير الفلسطينيّة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، ورفض أي كياناتٍ بديلة لها.

أشار إلى تمسّك القيادة السياسيّة المصرية بإنهاء الانقسام كخيارٍ استراتيجي لا بديل عنه، وعلى تقديم التسهيلات الاقتصاديّة لقطاع غزة التي تستهدف بالأساس توفير احتياجات المواطن الفلسطيني الذي يستحق الكثير.

وأكد على أنّ مصر تعمل على تطوير معبر رفح وهو ما سينعكس إيجابًا على حركة البضائع والأفراد ورفع الإجراءات التي تعيق حركة المواطنين وذلك خلال فترةٍ قريبة.

وفي ذات السياق فقد أكد وفد الجبهة الشعبيّة على العلاقة الاستراتيجيّة والتاريخيّة مع الشقيقة مصر وضرورة تعزيزها، وقَدّم عرضًا للمخاطر التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية.

حذر الوفد من استغلال حاجات ومعاناة شعبنا الناجمة عن الاحتلال والحصار للقفز عن حقوقه السياسيّة، وشدد على أهمية توفير احتياجاته باعتبارها حق له، مع استمرار العمل لتمكينه من نيل حريته واستقلاله.

واستعرض وفد الجبهة مخاطر استمرار حالة الانقسام الفلسطينيّة وتغييب دور منظمة التحرير الذي يوفّر فرصة مُثلى لدولة الاحتلال للتقدّم في مشروعها الاستعماري الاحتلالي وتعميقه، ودعا لإعطاء أولوية قصوى لإنهاء الانقسام، ومركزية إعادة بناء مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينيّة في هذه العملية من خلال عقد مجلسٍ وطني جديد، والاتفاق على برنامجٍ سياسي مشترك يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته.

وعَبّر وفد الجبهة عن تمكسه بالدور المصري الراعي لجهود إنهاء الانقسام باعتباره شريكًا في القضية الفلسطينية، وترحيبه بجهود مصر على هذا الصعيد، وعَبّر عن تقديره وترحيبه بالتسهيلات القائمة وبوعود إضافة المزيد منها، وبمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة إعمار قطاع غزّة، وبالدعم المقدّم من الرئيس السيسي للشعب الفلسطيني.

وقدم وفد الجبهة شكره لمصر ولرئيس المخابرات العامة على هذه الدعوة واللقاء الدافئ والمثمر معه، والذي كان من أحد مخرجاته الاتفاق على استمرار التواصل وتنسيق المواقف بما يخدم نضال شعبنا وحقوقه الوطنية، ومواصلة الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

كلمات دلالية