قيادي بحماس يدعو لتثوير كل الأرض تحت المحتلين

فلسطين اليوم

دعا القيادي في حركة حماس وعضو مكتب العلاقات الدولية د. باسم نعيم، اليوم الأحد 19/9/2021، إلى أهمية تداعى كل المخلصين من أبناء فلسطين في الوطن والشتات، لتدارس كيفية تثوير كل الأرض تحت أقدام المحتلين.

ولفت د. نعيم إلى أن ثورة بقعة وسكون بقعة أخرى يعطي العدو فرصة للاستفراد ويطيل في عمره أكثر، ولعل معركة سيف القدس خير مثال على ضعف وهشاشة هذا الكيان عندما ينتفض الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، في الداخل والخارج.

وقال د. نعيم في منشور على صفحته على الفيس بوك :"قد أتفهم غضب البعض تجاه إعادة اعتقال أبطال الحرية "أسرى سجن جلبوع، وغياب حاضنة بمستوى بطولتهم وتضحياتهم، تجعل اعتقالهم مستحيلاً، أو يمر بمعركة شرسة مليئة بالدماء والأشلاء."

وأضاف:"لكن لابد من التأكيد أن الوطن الفلسطيني من شماله حتى جنوبه، من نهره حتى بحره، خاض جولة شرسة، أو أكثر، من جولات مقاومة الاحتلال ولفظه منذ بداية التأسيس قبل مائة عام، قرن من الزمان معبد بدماء وأشلاء الشهداء والجرحى والأسرى من كل قرية ومدينة دون استثناء. "

وتابع :"فلنتذكر أن أعظم ثورات شعبنا كانت بقيادة الشيخ الشهيد عز الدين القسام في جبال يعبد / جنين، الا نذكر ان يوم الأرض سمي بعد استشهاد ستة من رجالنا في الجليل (سخنين وعرابة)، القدس، الخليل، نابلس جبل النار، وصولاً إلى غزة البطولة والصمود، كلها تبدع في رسم لوحة نضالية تفتخر بها الإنسانية، نموذجاً في مقاومة الظلم والعنصرية. "

واعتبر أن الظروف معقدة وصعبة، وخاصة في ظل انقسام مدمر، "تنسيق أمني" عقيدة أمنية لأجهزة يفترض أنها وطنية، واجبها الاول الدفاع عن الوطن والمواطن، ما هو متاح اليوم هنا قد يكون غير متاح في بقعة أخرى من الوطن الحبيب.

وزاد د. نعيم:" الأمر يستحق أن يتداعى كل المخلصون من أبناء فلسطين في الوطن والشتات، لتدارس كيفية تثوير كل الأرض تحت أقدام المحتلين، لان ثورة بقعة وسكون بقعة أخرى يعطي العدو فرصة للاستفراد ويطيل في عمره أكثر، ولعل معركة سيفالقدس خير مثال على ضعف وهشاشة هذا الكيان عندما ينتفض الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، في الداخل والخارج، لا ضير أن نعتب ونأمل ولكن بحب وإخلاص."