تفاصيل عملية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين واعتقال الاسيرين كممجي ونفيعات

فلسطين اليوم

كشفت الصحافة "الإسرائيلية"، اليوم الاحد، عن معلومات حول وصول الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات أحد ابطال عملية "نفق الحرية" إلى مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وسط تضارب في المعلومات.

ووصل الأسير كممجي إلى جنين قبله أو بعده، لكن المرجّح أن يكون وصلها بعد يومين، وفق تقديرات شرطة الاحتلال.

وتظهر تسجيلات بحوزة شرطة الاحتلال أن الأسير انفيعات تمكن من عبور السياج الأمني يوم الجمعة (10 أيلول)، بحسب ما أفادت به صحيفة "هآرتس" العبرية.

وترجّح التقديرات "الإسرائيلية" أن الأسيرين اجتمعا معًا مرة ثانية، قبل يومين فقط.

في حين، ذكرت قناة "كان" العبرية، أن الأسير انفيعات وصل مخيم جنين، الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن جهاز "الشاباك" كان لديه معلومات استخبارية بهذا الشأن.

ورودت معلومات لدى الاحتلال عن لقاء انفيعات مع كممجي في بناية بالحارة الشرقية من جنين، وبعدها تقرر إطلاق العملية خوفًا من محاولتهما العودة إلى مخيم جنين الذي يتواجد فيه عدد كبير من المسلحين، ومن شأن اقتحامه أن يعرّض جنود الاحتلال للخطر، وفق قناة "كان".

ووردت معلومات استخبارية لدى القوات الخاصة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضي أثناء اقتحام جنين عن تواجد الاسيرين في منزل، وثم توجيه القوات إليه.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين انفيعات وكممجي في منزل يعود لقريب أحد الأسيرين، والذي تم اعتقاله أيضًا.

وأفاد والد الأسير أيهم كممجي الذي أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله، فجر اليوم، بأن "نجله اتصل به عند الساعة 1:45 فجرًا، وأبلغه بقرار تسليم نفسه لجيش الاحتلال وذلك حرصًا على سلامة البيت الذي تواجد به في مخيم جنين".

وقال والد الأسير كمجي، في مقطع فيديو، إن الأسير "أيهم استطاع الوصول إلى جنين رغم كل التعزيزات والتكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل"، وذلك عقب تنفيذ عملية "نفق الحرية" مع الأسرى الخمسة من سجن جلبوع.

وأضاف "تفاجأت جدًا بوصول الجيش له، بعد أن كنت مطمئن أن أيهم وصل إلى الأمان"، مشيرًا إلى أن "أيهم عاش أسبوعين كاملين خارج أسوار السجن وسوف أعيش لأرى أيهم وهو متزوج وأرى أبناءه".

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات فجر اليوم الأحد، من داخل منزل بعد اقتحام مدينة جنين، وكانت حكومة الاحتلال أعلنت الأسبوع الماضي اعتقال أربعة أسرى من أصحاب عملية "نفق الحرية" من سجن جلبوع في عمليتين منفصلين.