إصابة طالب بمواجهات مع الاحتلال في محيط مدرسة تقوع شرق بيت لحم

الساعة 08:49 ص|16 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 16/9/2021، سير العملية التعليمية في مدرسة تقوع الثانوية، شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، واندلعت على إثرها مواجهات بين الطلبة وجنود الاحتلال ما أسفر عن إصابة أحد الطلبة.

وأفادت إدارة مدرسة تقوع الثانوية أن عشرات الجنود، انتشروا في محيط المدرسة وعرقلوا سير العملية التعليمية، وسط تخوفات من اقتحام المدرسة.

وأوضحت مصادر محلية بإصابة طالب مدرسي برصاص الاحتلال المطاطي بالقدم خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام محيط المدرسة، واندلاع المواجهات، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بالغاز السام.

ويذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مساء أمس الأربعاء، مداخل بلدة تقوع بالبوابات الحديدة، وفرضت حصارا مشددا على سكانها البالغ عددهم 15 ألف نسمة، ومنعت المركبات من الدخول إلى البلدة والخروج منها.

وقال مدير بلدية بيت لحم، تيسير أبو مفرح، إن الجنود أعلنوا منع للتجول بدعوى رشق الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين، فيما طبقت إجراءات أخرى بحق المواطنين القاطنين بجوار الشارع الملتف حولها.

واحتل جنود الاحتلال مبنى أثري في خربة تقوع الأثرية، وأطلق الجنود الرصاص الحي أثناء تحويل المبنى لنقطة مراقبة عسكرية بشكل عشوائي.

واندلعت في الأيام الماضية عدد من المواجهات في المنطقة بعد مسيرات نصرة للأسرى، فما يتعمد الاحتلال نشر قواته في المنطقة، واستفزاز الطلبة، ما يسفر عن اندلاع مواجهات في المكان.

وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنيه، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقا استيطانيا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض

واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية من ما تسمى "الإدارة المدنية وجيش الاحتلال".

ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتين في الطرف الجنوبي للبلدة.

وتقع بلدة تقوع ضمن مخطط "إي2" (E2)، وهو مشروع استيطاني "قديم جديد" لعزل مدينة بيت لحم عن الريف الجنوبي لها، وكذلك عن جنوب الضفة الغربية، وذلك بربط مستوطنة "إفرات" جنوب غرب بيت لحم، بمستوطنة "تقوع" جنوب شرق بيت لحم عن طريق مستوطنة "جفعات عيتام".

ومدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب جدار الفصل العنصري، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

 

 

 

كلمات دلالية