أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الاربعاء 15/9/2021، ان ما جرى من تراجع من إدارة السجون عن الخطوات المتطرفة التي اتُخذت بحقنا ما كان لها أصلاً أن تُتخذ من الأساس ، مبينةً ان مطلبنا الاساسي هو "عودة أوضاعنا وظروفنا المعيشية لما كانت عليه قبل 6/9/2021 ، وما زالت أن هناك قضية عالقة وهي قضية الأخوة المجاهدين أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإننا ما زلنا نتابع هذه القضية للوصل إلى حلها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
وقال ان نضالنا من أجل إعادة ما تبقى سيبقى جهداً جماعياً يشارك فيه الكل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، ونحن على ثقة بأننا سنصل لهدفنا ومبتغانا، وندعو شعبنا البطل للإبقاء على الجهوزية للمساندة في مسعانا ونضالنا.
وأشار الى ان ما يتم تداوله لدى الاحتلال من تشكيل لجان والتي لربما ستكون توصياتها الانقضاض على منجزاتنا وحقوقنا يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته، وإننا على ثقة بأن شعبنا البطل الوفي سيكون معنا إن شاء الله.
وبين اننا في الحركة الأسيرة في حالة انعقاد دائمة لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، ولن نقبل بأن يتم الاعتداء على حقوقنا التي لم يبقى منها إلا الحد الأدنى الذي يمكن لنا أن نتعايش معه بكرامة واحترام، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة.