هل الضغط على الأسرى سيُعيد "العمليات الاستشهادية" إلى الواجهة من جديد..؟

الساعة 10:49 ص|13 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

مازالت إدارة السجون "الإسرائيلية" تمارس انتقامها وضغطها على الأسرى، بعد الضربة الموجعة التي تلقتها بتمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم عبر حفرة نفق في إحدى الغرف، فلا تنفك عن الضغط على الأسرى خاصةً أسرى الجهاد الإسلامي.

مواجهات يومية وضغط شعبي، تمارسه كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، نصرةً للأسرى الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل، الأمر الذي يمهد لانتفاضة شعبية كبيرة، وعودة للعمليات البطولية.

الكاتب والباحث السياسي حسن عبدو قَدَر أن استمرار الضغط على الأسرى في السجون، قد يعيد العمليات الاستشهادية للواجهة من جديد، لافتاً إلى أن الضغط المتواصل سيخلق لا محالة ردة فعل إذا ما استمرت.

وأوضح عبدو في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن السجون تحولت إلى جبهة لا تقل أهمية عن الجبهة في الجنوب مع قطاع غزة والشمالية مع حزب الله.

وأكد عبدو، أن الجبهة المفتوحة في سجون الاحتلال نجحت هذه المرة في اختراق تاريخي وحدث نوعي نادر بانتزاع ستة أسرى حريتهم، بطريقة جعلت العالم كله يتحدث عن ضعف المنظومة الأمنية، وأصابت دولة الاحتلال في مقتل.

وأشار، إلى أن الإنجاز الذي تحققه الحركة الأسيرة، لا يقل أهمية عن المواجهات العسكرية التي تتم في غزة ولبنان.

وبين، أن من أهم تداعيات الإنجاز هو الضغط على المشاعر الوطنية والإنسانية لدى أبناء شعبنا، وبدأ يفكر بكافة الطرق في الدفاع عن الأسرى، من بينها عدم استبعاد العمليات البطولية كرد فعل من المخزون العاطفي مع الأبطال الستة تحديداً.

ولفت عبدو إلى القمع الذي يتعرض له الأسرى في السجون من بينها نقل اسرى الجهاد الإسلامي في السجون وتوزيع الأسرى وإلغاء الأقسام وحرق غرف الأسرى، وهو كان في منتهى الشعور بالوجع والألم.

ورأى المحلل السياسي، أن الضفة المحتلة اليوم مُهيأة تماماً لانتفاضة الحرية والاستقلال وباتت تحتاج فقط لعود ثقاب .

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها في الضفة المحتلة والقدس والعدوان على الأهالي وخاصةً ذوي المحررين الستة، فيما تقتحم منازل المواطنين وتعتقل العشرات منهم.

وفي صبيحة اليوم، أُصيب صباح اليوم، شاب بجراح إثر إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاهه قرب دوار "عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال المتمركزة قرب الدوار أطلقت النار تجاه الشاب.

وأضافت المصادر، أن الشاب المصاب قرب مفترق عتصيون هو محمد كمال محمود بلو 27 عاماً من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وحالته حرجة وتم نقله لمستشفى شعاري تسيديك بالقدس.

 

 

كلمات دلالية