خبر متضامنون فلسطينيون وأجانب يتظاهرون للتنديد بممارسات الاحتلال بحق الصيادين في غزة

الساعة 05:48 م|02 ابريل 2009

 

فلسطين اليوم: غزة

تظاهر العشرات من المتضامنين الأجانب والصيادين في شمال قطاع غزة اليوم الخميس (2/4)، للتنديد بممارسات الاحتلال المتواصلة بحق الصيادين الفلسطينيين خلال عملهم.

 

ورفع المتظاهرون خلال الفعالية التي دعت لها مؤسسة التضامن الدولي اللافتات المنددة باستمرار اعتقال الصيادين ومصادر مراكبهم والاعتداء عليهم خلال عملهم في عرض البحر.

 

وأقيمت الفعالية في ميدان السلاطين غرب مخيم جباليا للاجئين، بمشاركة متضامنين من حركة "غزة الحرة" و"المبادرة المحلية" إضافة إلى حشد من الصيادين الفلسطينيين.

 

واستعرض نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش، معاناة الصيادين خلال أشهر الحصار الأخيرة، مبيناً أن الصيادين "عانوا الأمّرين خلال الفترة الماضية بفعل سياسة الإذلال والتعسف التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم في عرض البحر".

 

وذكرت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت اليوم الخميس النار على عدد من قوارب الصيد الفلسطينية قبالة ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ملفتة إلى أن إصابات لم تقع في الأرواح إلا أن بعض الأضرار لحقت بالقوارب".

 

وقال عياش خلال كلمة ألقاها في المسيرة "لقد صادر الاحتلال سبعة قوارب للصيادين خلال أسبوع وهذا العمل مدان ومرفوض وغير قانوني لأن هذه القوارب تعيل عشرات الأسر الفلسطينية".

 

وانتقد نقيب الصيادين استمرار الصمت الدولي على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة أن تتحرك المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية لفضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العلمي.

 

وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلية الشهر الماضي سبعة مركب للصيادين، واعتقلت آخرين خلال عملهم قبالة شاطئ محافظتي شمال وجنوب قطاع غزة.

 

ويعاني حوالي 3500 صياداً فلسطينيا من الممارسات والإجراءات القمعية التي تتخذها قوات البحرية الإسرائيلية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول(سبتمبر) 2000.

 

وزادت تلك الإجراءات القاصية بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة في حزيران(يونيو) 2007. إذ أصبحت مساحة الصيد المسموحه ثلاثة أميال بحرية فقط (6.5 كيلومتر) علما بأن المسافة التي كان مسموح بها عند قيام السلطة الفلسطينية عام 1993 هي عشرون ميلا بحريا(37 كيلومترا).