الأمانة العامة للأحزاب العربية تبارك العملية النوعية لانتزاع 6 اسرى حريتهم من جلبوع

فلسطين اليوم

باركت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العملية النوعية  ، التي نفذها ستة من رجال فلسطين الأسرى، وهم محمود عارضة، يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات، أيهم كمامجي ومحمد العارضة، بعد انتزاعهم لحريتهم عبر نفق ، معلنين بدء معركة جديدة بعد معركة الأمعاء الخاوية.

وحيت الامانه العامة القامات الستة صناع النصر القادم لشعبنا، محطمين أسطورة العدو وسجونه وسجانيه، كاشفين أنه أوهن من بيت العنكبوت.

ودعا قاسم صالح الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية إلى اعتبار هذه العملية نقطة تحول تلزم الجميع الوقوف وقفة جادة إلى جانب إرادة شعبنا الرافضة للاحتلال والمستعدة لمقاومته بجميع الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة.

وبين قاسم ان هذه العملية وما سبقها وما سيتلوها أثبتت أن شعبنا يعي وجهة بوصلته نحو الحرية ولا شيء سواها.

وقال قاسم ": نحن اليوم أمام يوم حرية جديد يسقط السجان والقهر والظلام، والتنسيق الأمني، واتفاقيات السلام. وفي الوقت الذي تسقط فيه الأنظمة العربية في حفرة التطبيع ومقبرة التاريخ نرى أبناء شعبنا يحولون النفق إلى رمز ليوم التحرير المنتظر.

وشدد على ان مسيرة المقاومة مستمرة، ونحن اليوم نستذكر عملية الفرار الكبير التي قادها الشهيد عاطف الدنف (ثائر) وأدت إلى خروج مجموعة من 30 معتقلاً إلى الحرية من معتقل أنصار الصهيوني في جنوب لبنان في 8 آب/أغسطس 1983.

وجدد قاسم مباركته لشعبنا هذا الانجاز العظيم، ونشد على أيدي كل المقاومين، وكل أبناء شعبنا الذين يعتنقون المقاومة خيارا للجهاد والتحرير، إنه يوم ميمون لشعب عظيم.