أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا القيادي إسماعيل السنداوي، اليوم الثلاثاء 7/9/2021، أن العملية البطولية التي نفذها خمسة من أسرى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأسير سادس من كتائب شهداء الأقصى نصرٌ للفلسطينيين جميعاً.
وشدد القيادي السنداوي في تصريح صحفي له، على أن عملية "انتزاع الحرية" التي قادها الأسير المجاهد القائد محمود عبد الله العارضة وإخوانه الخمسة من سجن "جلبوع" قرب بيسان المحتلة "عملية أمنية معقدة" استطاع الأسرى إخفاءها عن أكثر من 400 أسير وعن السجانين "الإسرائيليين"، رغم قيامهم بعمليات تفتيش للزنازين ثلاث مرات يومياً.
وقال القيادي السنداوي:"هذه ليست المحاولة الأولى لانتزاع الحرية للأسير محمود العارضة الذي اعتقل عام 1996، إلا أنه استطاع اليوم مع زملائه الأسرى الخمسة تحقيق ذلك رغم وضعه تحت المراقبة والمجهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي كتب على بطاقته "محاولة الهروب أكثر من مرة".
وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى استطاعوا انتزاع الحرية بأيديهم وأظافرهم والفرار خارج سجن "جلبوع" سيء السيط، واستمروا ليلاً نهاراً بحفر النفق إلى أن استطاعوا خرق أسوار السجن والانعتاق إلى الحرية.
وأكد على أن الأسرى ذاهبون إلى الاستمرار في المقاومة والجهاد، لتؤكد العملية أنه مهما اتخذ الاحتلال من إجراءات أمنية وتحصينات حول سجونه فإنه لن يستطيع منع أبطالنا من نيل الحرية.
جدير بالذكر، أن الأسرى الستة استطاعوا أن ينتزعوا حريتهم من سجون الاحتلال، بحفر نفق للخروج منه، في أبرز عملية أمنية عَرَت أمن الاحتلال.