أبرز عمليات "كسر القيد" التي نفذها أسرى الجهاد في سجون الاحتلال

الساعة 03:29 م|06 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

يستمر الشعب الفلسطيني وأبطاله في رفض الذل للاحتلال من خلال رفض ظلم السجون، فيعاني الكثير من الاسرى من ظروف اعتقالية سيئة للغاية، ولهذا السبب وعلى مدار سنوات قام العديد من الاسرى بالعديد من العمليات التي استطاعوا من خلالها كسر قيود الاحتلال.

فبتاريخ 18/05/1987م، تمت أول عملية كسر للقيد من سجن غزة المركزي، وتعتبر أعظم عملية كسر للقيد في السجون وكسرت نظرية الأمن الصهيوني، وكان أبطالها من حركة الجهاد الإسلامي وهم: (مصباح الصوري، محمد الجمل، سامي الشيخ خليل، صالح اشتيوي، عماد الصفطاوي، خالد صالح).

وفي تاريخ 02/01/1995م تمت عملية كسر للقيد من سجن "كيلي شيفع" نفذها القائد في حركة الجهاد الإسلامي: ياسر محمد صالح (63 عامًا) من مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة، ولكن تمكن العدو من ملاحقته واعتقاله عند الحدود المصرية الفلسطينية، وتحرر من سجون الاحتلال في العام 2009م.

وفي تاريخ 04/08/1996م تمت عملية كسر للقيد من سجن "كفار يونا" الصهيوني بتاريخ 04/08/1996م، عبر نفق بطول 11 مترًا كان أبطالها الأسيران المحرران من حركة الجهاد الإسلامي: توفيق الزبن من أريحا، وغسان مهداوي من طولكرم.

وبتاريخ 04/07/1996م، تمت عملية مركبة في سجن جنيد، ثم سجن النقب ونال خلالها الشهيد القائد في حركة الجهاد الإسلامي: صالح طحاينة حريته في العام 1996م، وأصبح المطلوب الأول لأجهزة السلطة والاحتلال بعد تحرره من السجن، وتم اغتياله بطريقة بشعة في رام الله .

وبتاريخ 12/07/1996م تمت عملية كسر للقيد من سجن عسقلان برفقة 5 أسرى آخرين من حركة فتح، من فرسانها الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي: نضال زلوم (56 عامًا) من محافظة رام الله، والأسرى المشاركين في العملية هم: (جهاد أبو غبن، ثائر الكرد، نهاد جندية، محمد حمدية، حافظ قندس).

وتمت عملية كسر للقيد بتاريخ 21/01/2003م من سجن عوفر الاحتلالي برام الله، أبطالها الأسيران المجاهدان: مهنا زيود من بلدة سيلة الحارثية بجنين والمحكوم لمدة (25) عامًا، وبلال ياسين من بلدة عانين بجنين والمحكوم (23) عامًا.

وفي تاريخ 22/05/2003م تمت عملية كسر للقيد من سجن "عوفر" الصهيوني من خلال حفر نفق بطول 14 مترًا، أبطالها من أبناء حركة الجهاد الإسلامي: الشهيد القائد رياض خليفة، الأسير المحرر أمجد الديك، وكلاهما من بلدة كفر نعمة برام الله، والشهيد المجاهد خالد شنايطة من بلدة العبيدية ببيت لحم.

كلمات دلالية