عملية لها أبعاد استراتيجية

فشل أمني كبير... ثلاثة من الأسرى "الهاربين" مصنفين ضمن "احتمالية الهرب عالية"

الساعة 02:02 م|06 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

نشرت إدارة مصلحة سجون الاحتلال صورة اليوم الاثنين، ظهر فيها بطاقات شخصية لعدد من الأسرى الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع، وتم وضع علامة بجانب أسمائهم كتب عليها اختصار من ثلاثة أحرف لثلاث كلمات وتعني "احتمالية الهروب عالية".

وتعني هذه الكلمات أنه يجب الحذر من هؤلاء الاسرى والتدقيق عليهم، حيث أظهرت الصورة وجود ثلاثة أسرى من ضمن الاسرى الهاربين وضعت لهم هذه العلامة وهم : الاسير محمد قاسم عارضه، و يعقوب محمود قدري، والاسير ايهم فؤاد كمامجي.

الكاتب والمختص في الشأن الاسرائيلي حسن لافي يرى أن :"انتزاع الحرية في سجن جلبوع يعتبر امتداد لسلسلة الفشل الامني للاحتلال الاسرائيلي، ولها أبعاد استراتيجة كبيرة".

ويعتقد لافي خلال حديث لصوت القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" أن "ما يؤكد هذا الفشل الأمني الكبير أن ثلاثة من هؤلاء الاسرى هم مصنفين ضمن الاسرى المتوقع هروبهم". 

وأضاف :"اسرائيل تعاني من فشل في التقديرات الاستخبارتية "الاسرائيلية"، معتقداً انه من الممكن أن تسقط هذه العملية بعض قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية".

وتابع لافي :"ان حفر نفق من تحت غرفة يصل لعشرات الامتار هونجاح لهؤلاء الاسرى وصدمة كبيرة لدى قادة الاحتلال".

وتوقع أن تشهد سجون الاحتلال سلسلة من التغيرات الواسعة منها تغيير مسؤول السجون في المنطقة الشمالية ومسؤول الاستخبارات في السجون.
وسابقاً أكدت مصادر إعلامية عبرية، فجر اليوم الاثنين، عن تمكن 6 من الأسرى الفلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة بالداخل الفلسطيني والذي يعتبر من أكثر السجون الصهيونية تحصينًا.

وقالت القناة 13 العبرية، "إن هناك اشتباه بتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهرب من السجن من خلال حفر نفق".

وأشارت القناة العبرية، إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة في حالة استنفار وعمليات بحث عن الأسرى الذين فروا من السجن.

وحسب وسائل الاعلام العبري فإن خمسة من الأسرى من الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح وهو زكريا الزبيدي.

و بحسب بيان لمصلحة السجون فقد أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة ، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.

الاسرى.jpg


 

كلمات دلالية