خبر عودة الشتائم للكنيست والسبب « شهادات الجنود المتعلقة بقتل مدنيين فلسطينيين »

الساعة 02:57 م|02 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

جرى تبادل كلمات قاسية جداً خلال مداولات في "الكنيست" الاسرائيلي حول الشهادات التي ادلى بها طلبة كلية التمهيد للخدمة العسكرية (رابين) حول قتل مدنيين فلسطينيين خلال العدوان الاخيرعلى غزة، وقضية الكتابات والرسومات التي يطبعها الجنود على قمصانهم التي تشجع على قتل الفلسطينيين.

 

واكد عضو "الكنيست" رئيس حزب "التجمع الديمقراطي" جمال زحالقة خلال المداولات ان "الجيش الاسرائيلي قتل مدنيين وكانت الجثث ملقاة في الشوارع" خلال العدوان على غزة وخصوصاً في بيت لاهيا. ورد عليه عضو الكنيست اوري ارئيل (الاتحاد القومي) واصفاً إياه بـ"طابور خامس" ووصف عضو "الكنيست" ميخائيل بن آري (الاتحاد القومي) محمد بركة بـ"مخرب" ورد عليه بركة "اخرس يا كهاني".

 

وقال بركة خلال المداولات حول شهادات الجنود "لا اعلق الآمال، لا على تحقيق يجريه الجيش ولا على تحقيقات مصطنعة على اختلاف اصنافها، لكن سيجري تحقيق وسيحصل المجرمون على عقوباتهم كاملة".

 

واضاف بركة تعليقا على ما طبع على قمصان جنود اسرائيليين "علمنا اليوم ان ضابط الثقافة الرئيس في الجيش الاسرائيلي اصدر بياناً للجنود بعدم اثارة الفوضى من خلال الفكاهة العسكرية، عن اي فكاهة يتحدث؟ انه يتحدث عن جنود وعن وحدات عسكرية لا عن افراد طبعوا على قمصانهم رسومات لأمرأة حامل كتبوا تحتها "قتيلان برصاصة واحدة"، هكذا يتعامل ضابط الثقافة الرئيس في الجيش مع رؤساء المجرمين؟ الى اين تقودون الشبان؟".

 

وزعم بن آري واصفاً ما قاله الجنود حول اعمال القتل خلال حرب غزة "هذه ظاهرة موجودة فقط في المجتمع الاسرائيلي وترافقنا منذ حوالى 40 عاماً". واستنكر "ظاهرة الوشاية التي تمس بحصانتنا القومية".

 

ودعا بن آري الحكومة الى "حل الكلية وتقديم من مس بأمن اسرائيل الى المحكمة".