أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن انتزاع الأسرى الستة لحريتهم من سجن جلبوع عبر نفق الحرية رغم كل التعقيدات الأمنية والأجهزة المتطورة هو انجازٌ كبيرٌ لأبطال الجهاد الإسلامي والمقاومة بشكل عام.
وقال الحساينة في تصريح لإذاعة صوت القدس: "إن الأسرى الأبطال الستة الذين انتزعوا حريتهم يُعيدون رسم المشهد من جديد في سجون الاحتلال التي تعد كالمقابر لهؤلاء الأبطال".
وأضاف: "إن العملية البطولية تؤكد أن الأسرى لم تثنيهم كل التعقيدات والأجهزة المتطورة الحديثة من الاستمرار حتى انتزاع حريتهم خاصة وأن منظومة أمن السجون الإسرائيلية تُعد الأكثر دهاءً ومكرًا في وجه الأرض لمنع الأسرى من الخروج من أسوارها".
وتابع عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي قوله: "العملية تؤكد أن المقاوم لا يمكن أن يستقيل أو يضعف أمام بطش وجبروت الاحتلال الإسرائيلي، فربما استعانوا بأظافرهم أو بالملاعق أو بالأشواك لحفر نفق الحرية لينتزعوا حريتهم رغم أنف المحتل.
وأشار إلى أن العملية تسجل في سجل لكرامة الوطنية والانتصار الكبير لهؤلاء الأبطال الذين رفعوا معنويات شعبنا عالية أمام العالم.
ولفت إلى أن انتزاع الأسرى حريتهم تحمل رسالة قوية وصفعة لمنظومة الامن الإسرائيلي كما أنها تحمل في طياتها معاني الحرية والشوق للأسرى الأبطال لانتزاع حريتهم.
وبين أن الرسالة الثانية التي تحملها العملية البطولية موجهة لمؤسسات حقوق الانسان التي تخلت عنهم وعن حمايتهم وعن المطالبة للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "العملية جاءت بعد تخاذل المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية بقضية الأسرى.