"انقدوا إسراء...."!

الساعة 01:04 م|05 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

أطلق مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، حملة إلكترونية للمطالبة بالضغط على الاحتلال الإســرائيلي من أجل ضرورة الإفراج عن الأسيرة المريضة إسراء جعابيص التي دخلت عامها السابع في الاعتقال داخل السجون.

وغرد آلاف المستخدمين على هاشتاق انقدوا إسراء جعابيص (35 عاما) في حملة بالضغط على الجهات والمؤسسات المعنية في مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة تقديم المساعدة للأسيرة، التي تُعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتبع داخل السجون "الإسرائيلية".

وجرت عملية الاعتقال بعد أن أطلق الاحتلال النار على مركبتها بالقرب من أحد الحواجز العسكرية، ما أدى إلى انفجارها، واشتعال النيران فيها.

وأُصيبت في حينه الأسيرة الجعابيص بحروق خطيرة في جسدها بما نسبته 60%، وفقدت ثماني أصابع بيديها، كما أصيبت بتشوهات في منطقة الوجه والظهر، ما جعل قصتها الإنسانية تتخطى حواجز فلسطين، وتداول على مرأى ومسمع العالم.

قصة الأسيرة ليست الوحيدة، إذ تمتلئ سجون الاحتلال بآلاف القصص الإنسانية التي لا تعترف "إسرائيل" بها وتواصل التنكيل والاضطهاد والحرمان بحق اكثر من خمسة آلاف أسير فلسطين، رغم نصوص القانون الدولي التي يطالب بحماية الأسرى.

حكمت محكمة الاحتلال في عام 2016 على الأسيرة بالسجن عليها مدة 11عامًا، رغم عدم وجود دلائل حقيقية تثبت أن لديها نيّة بالاعتداء على جنود الاحتلال.

هاشتاق انقدوا إسراء جعابيص

د. شكري الهزيل طالب عبر حسابه الخاص على تويتر، بالأفراج عن الأسيرة إسراء جعابيص واسيرات واسرى اخرون يعانون المرض والاهمال. وتابع بالقول: "اتمنى أن يتشكل لوبي فلسطيني عريض على تويتر لدعم دائم لقضايا الاسرى وجنرالات الصبر".

وأكد الدكتور، أن الأسرى والأسيرات يحتاجون الى دعم شعبي قوي مساند لقضاياهم، نحو إطلاق سراحهم من السجون.

حساب عمر كتبت :"تشوهت ملامح وجهها وفقدت أصابع يديها، اعتقلوها وحرموها العلاج اللازم ، حرموها شوفة ابنها، إن إسراء تعاني داخل سجون الاحتلال".

وكتب أحمد مسعد: إن "أشد أنواع الظلم أن تحرق وتترك بلا علاج وتسجن وتحرم من أدنى حقوقك بهذه الحياة، إن إسراء رمز للكرامة والعزة والصبر".

أما حساب عبد الرحمن علوان قال: إن "صوتك بيفرق لا تفكر إذا حسابك فش عليه متابعين يعني صوتك ما بيوصل. بالعكس؟ تغريداتنا كلنا كل ما كثرت، كل ما وصل صوتنا وصار مسموع وصار حديث رأي عام. والجبل الكبير من صغيرات الحصى".

حساب وئام نقل شهادة إحدى الأسيرات عن الأسيرة قائلاً: "أحيانًا كنت أصحى ألاقي إسراء تحت دش المي الباردة عشان تقدر تتحمل وجع الحروق، إحدى الأسيرات في حديثها عن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص".

وشدّد حساب ناصر على ضرورة إبقاء قضية الأسيرة إسراء حية على الدوام، وقال : "لا تنسوا العظيمة اسراء، كل التضامن معها ومع كل الأسرى الأبطال المجاهدين في سجون الكيان الصهيوني".

 

 

كلمات دلالية