خبر التحذير من انتهاج حكومة نتنياهو سياسة « الترحيل القسري » ضد المقدسيين

الساعة 09:16 ص|02 ابريل 2009

القدس المحتلة: فلسطين اليوم

حذرت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد أبو زنيد من مغبة انتهاج حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة سياسة "الترحيل القسري" ضد المقدسيين في المدينة المقدسة، منذرة في الوقت ذاته من دخول المنطقة في مواجهات "لا تحمد عقباها" في الحكومة الإسرائيلية الجديدة بانتهاج سياسة عنصرية متشددة ضد المقدسيين، والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة، وتؤدي لحرمانهم من العيش بحرية وإجبارهم على الرحيل".

و أعربت النائب أبو زنيد عن خشيتها "من استمرار سياسة التضييق التي تتبعها حكومات الإحتلال ضد المقدسيين، حال استمرار الإحتلال بمخططاته الاستيطانية، تستهدف هدم المزيد من المنازل الفلسطينية في القدس وترحيل سكانها الشرعيين".

و قالت أبو زنيد في بيان صحافي أصدره مكتبها في مدينة القدس اليوم، " هناك مؤشرات على الأرض تؤكد على وجود مخطط لدى مؤكدة" على خطورة هذه السياسة في حال استمرارها وأثرها على الوضع في مدينة القدس".

وأكدت أبو زنيد:" رفض المقدسيين المطلق لكافة ممارسات الإحتلال بحقهم، قائلة" أن كافة مخططات الإحتلال ستكون نهايتها الفشل أمام تمسك المقدسيين بحقوقهم وإصرارهم على البقاء في المدينة".

وطالبت:" كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة تكثيف جهودها في العمل على فضح ممارسات الإحتلال الغير أخلاقية ضد المقدسيين، وسياسة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها لإجبارهم على الرحيل"، داعية المجتمع الدولي التحرك الجاد لوضع حد لممارسات الإحتلال في مدينة القدس".