جماهير غفيرة تُشيع الشهيد صالح شمال القطاع

الساعة 12:04 م|03 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

شيعت جماهير غفيرة اليوم الجمعة 3 اغسطس 2021 جثمان الشهيد أحمد صالح الذي ارتقى متأثرًا بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في الارباك الليلي في منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وردد المشاركون في جنازة الشهيد شعارات تطالب المقاومة بالرد على دماء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد انتهاء معركة سيف القدس.

يُشار إلى أن الفصائل الفلسطينية قررت رفع حدة المواجهات لا سيما فعاليات الارباك الليلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

واستشهد صالح، وأصيب 15 آخرون بجراح مختلفة، مساء الخميس، إثر قمع جيش الاحتلال للفعاليات الشعبية المعروفة بـ "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل، المستمرة لليوم السادس تواليا.

 

وفي وقت سابق الجمعة، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد البطل أحمد مصطفى صالح (26 عاما) الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال مساء الخميس أثناء مشاركته مع الشباب الثائر في فعاليات الإرباك الليلي في منطقة أبو صفية، شرق جباليا.

وأكدت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن دماء الشهيد صالح، شاهد جديد على تشبث شعبنا بحقه في العيش حياة كريمة، كما بقية شعوب العالم التي كافحت وناضلت للتخلص من الاحتلال.

وقالت: "لقد أصبح الشهيد أحمد صالح عنواناً لاستمرار المواجهة ومشعلا يضيء الطريق أمام زملائه وإخوانه من شباب فلسطين الذين لا يرضون الدنية ولا يقبلون الاستسلام مهما بلغ جبروت العدو".

وشددت الحركة على أن دم الشهيد صالح لن يضيع، وأن جماهير المقاومة الوفية التي تشيعه اليوم لن تخذله، وهي أكثر إصرارا على قهر الحصار واستمرار المقاومة حتى التحرير .

وأضافت: "إن المشوار الذي بدأه الشباب الثائر لانتزاع حقهم لن يتوقف، بل سيزداد اتقاداً، وإن جذوة المقاومة لن تنطفئ ما دامت أرضنا محتلة ومقدساتنا تدنس من قبل العدو الغاصب".

ومنذ السبت الماضي، يواصل الشباب الفلسطينيون تنظيم تظاهرات "الإرباك الليلي" قرب الشريط الحدودي، احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي وفرض العقوبات الاقتصادية على سكان القطاع.

و"الإرباك الليلي" هي مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية، وتستخدم قنابل صوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

ومنذ 21 أغسطس/آب المنصرم، صعّدت الفصائل الفلسطينية في غزة الفعاليات الشعبية على الحدود، احتجاجاً على استمرار إسرائيل في تشديد حصارها على القطاع، وإغلاق المعابر، منذ الحرب الأخيرة في مايو/ أيار الماضي.

وقابل جيش الاحتلال تلك الفعاليات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات منذ بدء التظاهرات.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية مُتردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية، في 2006.

الشهيد أحمد صالح.jpg


أحمد صالح.jpg


الشهيد أحمد صالح شمال قطاع غزة.jpg


تشيع الشهيد أحمد صالح.jpg
 

كلمات دلالية