أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي، اليوم الثلاثاء، أن التاريخ سيسجل إعلان تسلم السفير البحريني مهامه لدى كيان العدو، محطة سوداء في تاريخ حكام البحرين.
وقال المتحدث سلمي: إن "التطبيع لن يعود بخير على البحرين ، ولن تتحقق لهذا البلد أي منفعة من التحالف المخزي لحكامها مع العدو الصهيوني"، مشدّدًا على أن الشعب الفلسطيني على يقين بأن الشعب البحريني لا يقبل أبداً بسياسات الهرولة نحو التطبيع ، ولا أن تتحول بلدهم إلى مرتع للصهاينة.
وأضاف سلمي، أن "الشعب البحريني شعب أصيل لا يقبل الدنية، ونهج التطبيع لا يعبر عن الشعب البحريني الملتزم بمساندة فلسطين وشعبها".
ووصل السفير البحريني لدى الاحتلال خالد يوسف الجلاهمة، إلى "تل ابيب" المحتلة مساء أمس استعدادًا لتولي مهامه خلال أيام، وفق قناة كان العبرية.
وأشار القناة، إلى أن السفير الجلاهمة وصل "إسرائيل" ليستلم مهامه كأول سفير للبحرين في البلاد خلال وقت لاحق اليوم.
يشار إلى أنه في عام 2020 وقعت البحرين على اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بجانب الامارات في البيت الأبيض الأمريكي برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسط تجاهل شعبي عربي وفلسطين